الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

بي إس للخدمات النفطية.. أمنت مازوت المعامل فعُوقبت

الاقتصاد اليوم:

كان لافتا حالة التعاطف مع شركة " بي إس  " للخدمات النفطية   بعد قيام وزارة الحزانة الأمريكية بإدراجها على لائحة العقوبات الأمر الذي لم نلحظه مع باقي المعاقبين من القطاع الخاص سواء كانوا أفراد أو مؤسسات  وإن كنا بالمطلق نؤمن أن العقوبات إنما هي موجه ضد البلد واستهدفت أول ما استهدفت المواطن ومعيشته .

شركة " بي إس " للخدمات النفطية التي تستورد وتؤمن المازوت وغيره من المشتقات للمؤسسات الانتاجية و الصناعية وحتى السياحية   وبأسعار تنافسية وكلنا يذكر كيف سقط أمامها اول منافس دخل الاستيراد ليحقق أرباح طائلة  على حساب الصناعة " المرهقة " وكلنا يذكر كيف تمكنت شركة " بي إس "  من التدخل في السوق بأسعار بدت مناسبة للصناعيين " وتم حل المشكلة بشكل كامل .

تقوم الشركة  بتأمين 80 % من حاجة المعامل وحتى المنشآت السياحية  بسعر 293 ليرة بفارق أكثر من 100 ليرة عن السعر الثاني الذي أعلن في العاصمة دمشق " .هذا عدا عن أنها تمكنت من كسر سعر السوق السوداء ولم تسمح له بالبقاء طويلا يتحكم تجاره بمصير الصناعيين في سورية

وزارة الخزانة الأمريكية عمدت إلى إدراج شركة  "بي إس " للخدمات النفطية   على لائحة العقوبات بحجة دعمها للنظام ولكن في حقيقية الأمر ما العقوبات التي طالت هذه الشركة تحديدا إلا ورقة ضغط على الصناعة السورية التي أخذت طريق التعافي ومحاولة لخنقها بالتوازي مع محاولات الضغط على الدولة السورية من خلال ورقة المشتقات النفطية وتشديد الحصار والعقوبات .

بكل الأحوال تبدو الشركات السورية وقد تعودت على التعامل مع العقوبات وتفاصيلها وما استمرار شركة " بي إس "  بتأمين المازوت واستيراد المشتقات النفطية ضمن ظروف صعبة ليس لجهة العقوبات الىن ولكن أيضا لجهة المخاطر الكبيرة التي ينطوي عليها استيراد المشتقات النفطية والظروف الصعبة المرافقة  إلا تأكيد على عدم رضوخها للعقوبات واسمرارها باداء دور وطني اتجاه الصناعة السورية وأكثر  ؟

هامش : شركة بي اس  التزمت بيبيع المازوت وغيره من المشتقات بالأسعار الرسمية المحددة من قبل وزارة النفط والثروة المعدنية مع توصيل مجاني .

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك