تراجع كميات الخضار والفواكه الواردة الى دمشق 30 بالمئة بسبب الطقس
الاقتصاد اليوم:
كشف نائب رئيس لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه بدمشق رفيق محمح أن كمية الخضر والفواكه التي تدخل سوق الهال بدمشق انخفضت بنسبة 30 بالمئة نتيجة موجة الأمطار والصقيع التي تضرب البلاد حالياً.
محمح بين أن كمية الخضر والفواكه التي تدخل سوق الهال حالياً خلال موجة البرد تتراوح بين 1300 و1500 طن يومياً، في حين أن الكميات التي كانت تدخل قبل الموجة بحدود 2000 طن يومياً.
وأشار إلى أن أبرز الأصناف التي انخفضت كميتها نتيجة الأمطار هي الجزر والذي توجد صعوبة في قطافه وهناك صعوبة في غسيله، في حين أن الطقس لن يكون له تأثير على البندورة الساحلية, مبيناً أنه على الرغم من انخفاض كميات الخضر والفواكه الواردة إلى سوق الهال نتيجة موجة الأمطار والصقيع لم يطرأ أي تغيير أو ارتفاع على أسعارها وبقيت على حالها.
وأوضح محمح أنه لو كانت القوة الشرائية للمواطن جيدة وانخفضت الكميات كانت ارتفعت الأسعار لكن في ظل ضعف القوة الشرائية فإن الأسعار لن تتأثر على الرغم من انخفاض الكميات الواردة.
ولفت إلى أن العمال الذين يعملون بقطاف الخضر والفواكه لم يعودوا يستطيعون القطاف في المزارع نتيجة موجة الأمطار والصقيع إلا في بعض الأراضي المتطرفة والقريبة من الطريق الأمر الذي أدى إلى انخفاض الكميات الواردة إلى السوق من الخضر والفواكه.
وبيّن أن تكاليف إنتاج الخضر والفواكه تعتبر مرتفعة وازدادت على المزارع الموسم الحالي نتيجة عدم توافر مستلزمات الإنتاج وخصوصاً المازوت والأسمدة بالإضافة لارتفاع أجور العمال وأسعار أكياس النايلون، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع الأسعار الموسم الحالي.
وأكد بأن أسعار الخضر والفواكه خلال الموسم الحالي ارتفعت بنسبة 20 بالمئة قياساً لأسعارها الموسم الماضي.
ونوه إلى أنه لا بوادر لانخفاض أسعارها خلال الأيام القادمة، مؤكداً أن انخفاض السعر مرتبط بالتكاليف وعندما يتم إعطاء المزارع دعماً حقيقياً بالنسبة لمادتي المازوت والأسمدة فإن الأسعار ستنخفض بشكل تلقائي.
وختم بالقول: إن حركة الصادرات من الخضر والفواكه عبر المعابر تعتبر ضعيفة بالأساس، وسبب ضعفها الإجراءات المتبعة من الدول التي يتم التصدير إليها بسبب فيروس كورونا.
تعليقات الزوار
|
|