الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

تعرفوا على نشاطها..شركة سورية إيرانية مشتركة قيد التأسيس ستطرح أسهمها للاكتتاب العام

 الاقتصاد اليوم:

يشتغل قطاع الأعمال في كل من سورية وإيران هذه الأيام لإتمام التفاهمات بينهما بخصوص تأسيس شركة سورية إيرانية مشتركة، يعوّل عليها بأن تحقق قيمة مضافة للعلاقات الاقتصادية بين البلدين، وذلك بالتزامن مع بدء التعافي الاقتصادي على كثير من الصعد الإنتاجية والتجارية.

وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور سامر الخليل أكد أن جزءاً من دور هذه الشركة يصبّ في إطار تعزيز التبادل التجاري بين البلدين، بحيث يكون أكبر مما هو عليه الآن من جهة الحجم والقيمة، مشيراً إلى أن من مهام هذه الشركة أيضاً إيجاد وسيلة للتبادل التجاري للسلع والخدمات والمنتجات، إما من خلال التقاص وإما من خلال المقايضة أو التبادل بالعملات المحلية للبلدين، وذلك تسهيلاً لإجراءات التصدير والاستيراد بينهما، ما يؤدّي بالنتيجة إلى زيادة حركة صادراتهما.

وبيّن الخليل أنه لم يحدّد إلى الآن رأس مال هذه الشركة التي لا تزال في طور استكمال بعض الإجراءات، مشيراً إلى أن بعض التفاصيل الفنية تحتاج إلى بعض الوقت لإنجازها.

وأكد رئيس غرفة تجارة وصناعة أصفهان عبد الوهاب سهل آبادي أن هذه الشركة التي لا تزال قيد التأسيس حالياً، تأتي في إطار العمل لتعزيز التبادل الاقتصادي والتجاري بين البلدين، مشيراً إلى أنه تم توقيع مذكرة تفاهم لتأسيسها وستتم دعوة رجال أعمال البلدين للمشاركة فيها، لما لها من انعكاس تنموي على البلدين في كثير من المجالات، مبيّناً أنه عن طريق هذه الشركة يمكن تبادل الخبرات والمنتجات والخدمات بين البلدين، واعتبر أبادي أن علم الطب -على سبيل المثال- متطوّر في إيران، وبالتالي يمكن من خلال هذه الشركة تقديم برامج وقائية وعلاجية للجانب السوري.

بالمقابل أوضح آبادي أن سورية تتميز بصناعة النسيج والألبسة، ويمكن لإيران أن تستفيد من هذا التميز والخبرة السورية في هذا المجال، كما أن لدى سورية منتجات ذات جودة عالية يمكن لإيران أيضاً استيرادها.

رئيس اللجنة العليا للمستثمرين في المناطق الحرة فهد درويش بيّن أن فكرة هذه الشركة تمخّضت عن اللقاءات المستمرة على مدى السنوات الماضية بين قطاع الأعمال في كل من سورية وإيران، موضحاً أنها ستكون شركة مساهمة عامة تطرح أسهمها للاكتتاب العام، الغاية منها تفعيل التبادل التجاري بين البلدين، من خلال إقامة البيت الإيراني في سورية، والبيت السوري في إيران، إضافة إلى أنه سيتمخض عن هذه الشركة إنشاء شركات أخرى مشتركة في مجالات النقل والتأمين والصرافة وغيرها.

وفي سياق متصل وبالتزامن مع انطلاق فعاليات الدورة الـ59 لمعرض دمشق الدولي، أشار أعضاء الوفد الإيراني الذي يترأسه آبادي لزيارة هذا المعرض، إلى أنهم جاؤوا للاطلاع على واقع المنتجات السورية وإمكانية توقيع عقود تجارية بين الشركات في كلا البلدين.

البعث

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك