الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

جمعية الصاغة: إقبال على شراء الذهب خلال الأزمة والسوريون يثقون بالذهب أكثر من الدولار

الاقتصاد اليوم ـ صحف:

أوضح رئيس جمعية الصاغة في دمشق غسان جزماتي أن السوريين يثقون بالذهب أكثر من الدولار، لأن التعامل مع الأول لا يخالف القانون وأكثر أمناً من الثاني الذي غالباً ما يكون التعامل معه غير قانوني.

وأوضح جزماتي أن الإقبال على الذهب ازداد خلال فترة الأزمة بشكل عام، مشيراً إلى أن كمية المبيع انخفضت خلال هذه الفترة بالذات ليصبح متوسط مبيع الذهب يومياً نحو 3 كغ في دمشق، وذلك لأسباب تتعلق -بالدرجة الأولى- بأنه في هذه الفترة من السنة يزداد معدل الإنفاق لدى الأسرة السورية حيث يتزامن مع افتتاح المدارس وتأمين المؤونة الشتوية وبالتالي يقل معدّل الادخار، متوقعاً أن تشهد الفترة المقبلة إقبالاً أكبر على الذهب، وسينعكس ذلك على سعر الصرف، وفقا لصحيفة "البعث" .

هنا يرى أحد المعنيين بالشأن الاقتصادي أن طرح العملات الذهبية السورية (الليرة ونصف الليرة ومؤخراً الأونصة) خفف الضغط على الليرة السورية، وخاصة من الناحية النفسية أي أنها صارت تستبدل بمنتج محلي وليس بأجنبي منافس، إذ أصبح بديلها الادخاري سورياً ولم يعد أمريكياً، إلا أن ذلك لا يحجب حقيقة أن الليرة نفسها لا تزال معروضة للتبادل، وبالتالي لا تزال تفقد شيئاً من قيمتها الرمزية والاقتصادية، موضحاً في حديثه لـ”البعث” أن وضع المدّخرات في الأصل الذهبي يحافظ على قيمتها، لأنه أقل هشاشة وأكثر صلابة في مواجهة الأزمات، لأنه يرتبط بالمرسى العالمي للقيم أكثر من الليرة السورية التي ترتبط بمستندات متحركة للاقتصاد السوري، مضيفاً: إن المدّخر السوري وجد نفسه بين كتلتين الأولى محلية وهي الليرة وقد فقدت نسبة كبيرة من قيمتها، والثانية هي الدولار الأمريكي الذي تعرّض إلى ضغوط نفسية مؤخراً أحالت الطرف عنه، فكان الاتجاه نحو الذهب بديلاً معقولاً، وتزايد هذا الاتجاه مع طرح العملات الذهبية السورية (الليرة ونصف الليرة).

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك