الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

جمعية حماية المستهلك توضح مهامها وأهدافها

الاقتصاد اليوم:

بحضور كوكبة من المختصين في الشأن الاقتصادي والشأن العام ألقيت مساء يوم السبت في 27-8-2016 محاضرة على مدرج خريجي المعاهد التجارية بالمزة ألقاها رئيس اللجنة الإعلامية لجمعية حماية المستهلك لدمشق وريفها محمد فراس نديم وبحضور عدد من الضيوف يتقدمهم الشيخ الدكتور جابر محمود عيسى رئيس المبادرة الأهلية للمصالحات الوطنية في سورية ورئيس هيئة المنافسة والاحتكار الدكتور أنور العلي ومدير دائرة الأسعار في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك وكذلك بحضور رئيس مجلس الإدارة في الجمعية الأستاذ عدنان دخاخني ونائب الرئيس الدكتور جمال السطل وأعضاء مجلس الإدارة وأعضاء من الجمعية وعدد من المهتمين.

وبحسب بيان حصل "الاقتصاد اليوم" على نسخة منه، تمحورت المحاضرة في التعريف بجمعية حماية المستهلك ومهامها وأهدافها وتم إيضاح دور المجتمع الأهلي في التطوير والتحديث و مفهوم المجتمع المدني والاهلي في تعريف بسيط ندخل من خلاله على موضوعنا الاساسي ألا وهو جمعية حماية المستهلك المهام والاهداف سيما بعد تراجع دور الدولة كراع ومسؤول في كافة الميادين يفرض دوراً متناميا لمؤسسات المجتمع المدني ، والتحولات المتسارعة على الصعيد الاقتصادي تفرض ادوارا جديدة للاطراف الاجتماعية على قاعدة التكامل والتوازن والشراكة .

ان خفض الدعم وتحرير الاسعار واطلاق المنافسة يملي دوراً مباشراً للهيئات الاهلية التي تمثل مصالح واحتياجات مختلفة مثل جمعيات حماية المستهلك وان جزءاً من الموارد الاقتصادية يجب تدويره لتعزيز دور هذه الهيئات ووظائفها الحيوية ولابد من تعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني ، وهذه التعبئة ليست خطاباً انشائياً فقط ، بل خططا وبرامج واجراءات تعالج المشاكل والثغرات وتزيل المعيقات وتقوي الدوافع والحوافز وتساهم في التاهيل وبناء القدرات وتمكن من الاستفادة القصوى من الدعم المتاح وفق منهج موضوعي وشفاف .

ان المعايير الحديثة لتقدم أي مجتمع هي نسبة مساهمة افراده فيما يطلق عليه مؤسسات المجتمع المدني . وحسب استطلاعات علمية ودورية يظهر مع الاسف تدني هذه النسبة قياسا لاشكال اخرى تقليدية من المشاركة .

ويبدو واضحاً وحاسماً ان برنامجاً للنهوض بمؤسسات المجتمع المدني هو جزء لا يتجزأ من مشروع التحديث والعصرية والنهوض الوطني من هنا جاء تأسيس جمعية حماية المستهلك لدمشق وريفها لتكون أحد الحوامل الاساسية في مسيرة التطوير والتحديث والتي نادى بها السيد الرئيس بشار الاسد منذ خطاب القسم في مطلع هذا القرن والتي هي جزء هام وفاعل من الجمعيات الاهلية لما لهذه الجمعية من أهداف ومهام سوف أتي على ذكرها لاحقا تمس حياتنا اليومية من مأكل وملبس وصحة ورعاية وغيرها من الامور يشاركها في ذلك جمعية حماية البيئة من اجل خلق بيئة صحية نظيفة وبناء الجسم السليم ولابد من أن أذكر أهمية العمل التطوعي من خلال إعداد الكادر النوعي القادر على تطوير الاهداف والمهام المنوط القيام بها كجمعية لها برنامجها في التوعية والارشاد والتوجيه وان يكون إيجابيا وفاعلا وقادر على التغيير مع توفر مستوى معين من الثقافة لدى المتطوع تسمح له بتفهم اهداف الجمعية ونشاطها.

ولتعريف بجمعية حماية المستهلك لدمشق وريفها هي جمعية أهلية تأسست عام 2001 بقرار من وزارة الشؤون الاجتماعية برقم 1850 وباشرت العمل في نهاية عام 2001 وقدم لها مقر مجاني من قبل وزارة التموين أنذاك وهو بناء الخزن والتسويق ويتألف مجلس إدارتها من أحد عشر عضوا وتمخض عن الجمعية عدة لجان وهي لجنة الدراسات العلمية واللجنة الثقافية واللجنة الاجتماعية واللجنة الاعلامية التي هي حجر الاساس في نشر وتوضيح عمل الجمعية وتم وبشكل مستفيض أهداف الجمعية وواجبات المستهلك ومهام الجمعية والانجازات التي قامت بها الجمعية منذ صدور قانون حماية المستهلك رقم 2 لعام 2008 وبعدها الموسوم الجمهوري رقم 14 لعام 2015 الذي أعطي لجمعيات حماية المستهلك دورا أكبر وجرى التطرق إلى موضوع ثقافة الفوترة التي هي الضمانة الحقيقية في التعاملات التجارية وإثبات حق المواطن في الشراء والتبديل وهي وثيقة رسمية في حركة البيع والشراء وبعد الانتهاء من تلاوة المحاضرة فتح باب النقاش والتي كانت حامية وقوية استطعت من خلالها الرد على كافة الأسئلة بموضوعية وبكل صراحة وشفافية وتم عرض مجموعة كبيرة من الصور التوثيقية لما قامت به الجمعية من إنجازات قرابة 6 سنوات من محاضرات وفعاليات في الأسواق

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك