الاقتصاد اليوم:

بضائع سوق الكهرباء بلا مواصفات، و85% منها ذات منشأ صيني بنوعيات متدنية تحت مسمى «تخليص معامل»، ملابس البالة صارت تباع داخل المحلات المعروفة والماركات، جاكيت نايلون في سوق الحمراء بـ56 ألف ليرة من إنتاج محلي و«بالمخفي تركي» بلا مواصفات أيضاً، وأغلب الأسعار وهمية ومن دون مصداقية، ما سلف غيض من فيض ما جاءت به ندوة الأربعاء التجارية التي أقامتها غرفة تجارة دمشق بالتعاون مع جمعية حماية المستهلك بدمشق وريفها وبحضور جيد من وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، كان الأولى بهم حضور الندوات الخاصة بمديرياتهم كما أشار المهندس عدي الشبلي مدير مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق.

الدكتورة سراب عثمان رئيسة جمعية حماية المستهلك بدمشق وريفها بينت أنّ الجمعية أرسلت كتباً لوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك ووزارة الصناعة وغرف التجارة والصناعة لضمان حماية المستهلك، مؤكدة فخر الجمعية بالصناعة السورية.
الدكتور أدهم شقير عضو مجلس إدارة الجمعية أشار إلى عدة نشاطات تجري في الأسواق تحت ما يسمى اقتصاد الظل، ضارباً عدة أمثلة عنها، وأقربها عمل البسطات والدروس الخصوصية والتي تجري بعيداً عن التوثيق بالنسبة لمؤسسات الدولة، وأشار في كلامه إلى تجار الأزمة الذين تلاعبوا بقوت المواطن والآن يقومون بالمضاربة على سعر الليرة السورية بعد أن أصبحوا تجار عملة، متسائلاً إن كان تاجر واحداً من هؤلاء أوقفته هيئة المنافسة ومنع الاحتكار.

علي الخطيب معاون مدير مديرية حماية المستهلك في الوزارة أكد أنّ الوزارة وجهت كلّ دورية بضرورة التحري لدى المخالفة إن كان صاحبها يملك سجلاً تجارياً أم لا لضبط موضوع المتهربين منه، وشجع على الانتساب لغرف الصناعة والتجارة والجمعيات الحرفية ليرد التاجر جزءاً مما تقدمه له الدولة من تسهيلات.

تشرين