تعليقات الزوار
|
|
الاقتصاد اليوم:
يعتبر موسم الألبسة الحالي هو الأضعف منذ 10 أعوام ، حيث سجّلت نسب البيع تراجعاً كبيراً منذ مطلع شهر رمضان
وأكد الخبير الاقتصادي الدكتور عمار اليوسف أن شراء ثياب العيد بات من الكماليات للصغار، فالكثير من العائلات تناسوا شراءها منذ سنوات، فراتب الموظف لم يعد يكفيه لتأمين المواد الغذائية اليومية، ما جعله عاجزاً عن إدخال الفرح بلباس العيد.
وأضاف اليوسف: هناك حالة ركود في الأسواق بين توقف حركتي الشراء والتصنيع، والسبب يعود لارتفاع تكاليف الإنتاج وتراجع القدرة الشرائية للمواطن بنسبة تصل إلى 80 بالمئة، ما اضطر البعض إلى التوجه لشراء ألبسة شعبية ذات نوعية رديئة.
ولفت الخبير الاقتصادي إلى صعوبات العمل بهذه المهنة حالياً مع ارتفاع أسعار المواد الأولية لأكثر من 10 أضعاف، لتصبح على سبيل المثال كلفة تفصيل الطقم الرجالي نحو 500 ألف ليرة بعد أن كانت لا تتجاوز 10 آلاف ليرة.
وبيّن أن التسعير بات عشوائياً في السوق، ولا أحد يتقيد بالفواتير أو ببيانات الكلف، بسبب وجود هدر مالي على الطريق منذ تسلّم المواد حتى وصولها إلى السوق، ويضاف هذا الهدر لدى بعضهم على الفواتير الكاذبة لتغطية هذه النفقات.
تشرين
تعليقات الزوار
|
|