خلال ندوة الأربعاء.. الكشف عن مشروع جديد لدعم المسرحين من خدمة العلم (فرص عمل ومشروعات وقروض)
الاقتصاد اليوم:
“القوى العاملة بين العرض والطلب” عنوان عريض لندوة الأربعاء في غرفة تجارة دمشق اليوم وفي ظل غياب اليد العاملة عن الأسواق السورية لظروف عديدة فرضتها الحرب من تهجير وهجرة أو التحاق بخدمة الوطن قد تكون قلة الخبرة من أحد هذه العوامل أيضاً.
وفي ذات السياق بيّن محمود الكوا مدير مرصد سوق العمل في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، ان واجب الصناعي والتاجر توفير التدريب اللازم للقوى العاملة ويجب أن نعدل الثقافة الاجتماعية وإشراك النساء في العمل المهني.
وأشار الكوا إلى ان الوزارة قد طرحت مشروع حزمة تمكين الريف السوري “مشاريع متناهية الصغر” وتم رصد مليارين لهذا المشروع من رئاسة الحكومة وخلال بداية الشهر المقبل سيتم الإعلان للاستفادة من هذه الحزمة. وسيكون سقف القروض فيها حوالي مليونين ليرة سورية، منوهاً إلى ان وزارة الشؤون ستمول الفائدة بنسبة 4 بالمئة ويبقى على المواطن 6 بالمئة فقط، وذلك لتلبي احتياجات الريف السوري.
وهناك أيضاً مشروع الرواد الشباب مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية وقد رصد له مليوني ليرة سورية أيضاً وتم تمويل 300 ألف مشروع ريادي في “حلب وطرطوس و اللاذقية وحلب”، وهذه المشاريع تقدم الوزارة كتب توسيط لتسهيل هذه المشاريع من قبل كل الوزارة.
وكشف الكوا عن مشروع جديد “حزمة لدعم المسرحين من خدمة العلم” والمشروع في مجلس الوزراء وبانتظار الموافقة عليه حيث سيتم ترميم المهارات عند المسرحين من خدمة العلم وتطوير مهاراتهم وسيتم منح قروض لهم.
وبدوره أفاد حازم الكردي رئيس وحدة الترشيح المركزي في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أنه تم تنظيم اليد العاملة في الدوائر الحكومية من خلال التقديم على المسابقات المعلن عنها، والوزارة الان بصدد توقيع عقود مع القطاع الخاص لتدريب المواطنين في مركز الإرشاد الوظيفي تابع لمركز سوق العمل في الوزارة.
ومن جانبه أوضح منار الجلاد عضو مجلس إدارة غرفة تجار دمشق أن خلال السبع السنوات من الحرب أصبح لدنيا مشكلة كبيرة في اليد العاملة الخبيرة المهنية، والأيدي العاملة التي تعمل في الحرف التراثية واليد العاملة الأكاديمية اليوم نحن نفتقد لها كثيراً والتي غادرت البلد اليوم وتتلقفها البلدان الأخرى في الوقت التي تفتقدها سورية.
وأكد الجلاد على ضرورة وقف نزيف الموارد البشرية التي لا تعوض، فالمال يمكن ان يعوض لكن هذه الخبرات لا يمكن تعويضها.
وطالب الجلاد اليوم الحكومة بحل على مستوى عالي لوقف نزيف الخبرات التعلمة والمهنية التي تحتاجها سورية لننهض في اقتصاد البلد.
سينسيريا
تعليقات الزوار
|
|