الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

خيتي: نعمل على تحسين الواقع المعيشي في ريف دمشق وسنبدأ بقطف الثمار

الاقتصاد اليوم ـ خاص:

"لنكن البداية " بهذه الكلمات انطلق النائب عامر تيسير خيتي لأول مرة نحو العمل السياسي ودخل البرلمان السوري ليكون صوت الشعب الذي يطالب بحقوقه ويدعمه في ظل ظروف صعبة يعيشها مجمل السوريون في الداخل مع حزمة العقوبات التي أقرتها الولايات المتحدة الأميركية وآخرها ((قانون قيصر)) الذي أرخى بظلاله على حياة المواطن بالمطاف الأول وأثر على المتطلبات الأساسية لمعيشته.

في أول يوم لخيتي تحت القبة أقسم على احترام دستور البلاد وقوانينها وتحقيق العدالة الاجتماعية هدفا يسعى للوصول إليه، فطرح نفسه بكل شفافية ووضوح عبر منصته على مواقع التواصل الاجتماعي ليكون على تماس مباشر مع الناس وهموهم ويصل لأكبرعدد ممكن من المشاكل والمطالب الشعبية وبالتالي ينقلها لصناع القرار وأصحاب الرأي في الحكومة بالتزامن مع تحركه على أرض الواقع وهو ما ترجم بشكل واضح على بعض المفاصل في الواقع الخدمي والمعيشي بريف العاصمة.

إنجازات عديدة تحسب لخيتي على الرغم من عدم مرور وقت طويل لدخوله بيت الشعب كان أبرزها إرجاع مخصصات بعض الأفران في ريف دمشق إلى ما كانت عليه بعد أن قررت الحكومة تخفيض مخصصات المخابز إلى النصف حيث قدم طلبا لوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بإعادة ما حسم من مخصصات الكثير من مخابزالريف والتي بلغت 800 كغ لكل مخبز.

خيتي رأى أن هذا القرار يجب أن يتبعه تحرك رديف لسد حاجة الأرياف من الخبز اليومي والذي يعتمد عليه السوريون ويعتبر عنصر أساسي على موائدهم اليومية حيث قام بتأمين مادة الطحين للأفران المتنقلة في ريف دمشق التابعة لوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك وعمل على زيادة مخزون هذه الأفران ب 1 طن يوميا وذلك من خلال توجهاته نحو تأمين لقمة الخبز التي جاءت بالتزامن مع تفاقم أزمة الطحين وصعوبة توفير ربطة الخبز.

رؤى خيتي لم تقف عند حدود الواقع المعيشي بل عمل على تقديم المساعدة المجتمعية عبر فريقه التطوعي "لنكن البداية" المتواجد على الأرض بعمله الميداني من خلال مساهمته في تأهيل الطرقات ونزع آثار الدمار، كما شارك الفريق في بداية الشتاء بتنظيف المطريات وتأهيل الطريق أمام ورشات الصيانة الإسفلتية و وترحيل الأنقاض من الشوارع وترميم البنى التحتية و تنظيف طريق ) دوما -حرستا ( الذي يعتبر العصب الرئيسي لكل من الطلاب الجامعيين والفلاحين وأصحاب المنشآت والمعامل نظراً لأهميته وقربه من دمشق .

رحلة إعادة الإعمار وعمليات التأهيل والترميم في ريف دمشق كانت على رأس قائمة أعمال خيتي للمساهمة في انعاش ريف العاصمة وتسريع عودة نبض الحياة إليه بعد أعوام من الخراب والدمار الذي لحق به على يد التنظيمات المسلحة ، فعمل على تأهيل بناء شعبة التجنيد على نفقته الخاصة بفترة قياسية خلال 15 يومأ فقط مكنت شباب الريف على حل أمورهم المتعلقة بالخدمة الإلزامية لصعوبة تمكنهم من الوصول إلى شعب التجنيد في دمشق ، كما تم توفير بناء خاص لوضع معدات الإتصالات وطابق مكاتب لمهندسين الإتصالات .

مازال هناك أعمال قيد التجهيز لم تنتهي بعد أهمها المساهمة في ترميم صالة السورية للتجارة وتجهيز غرفة مكتب مرآب للبلدية.

طلاب شهادة التعليم الأساسي والثانوي نالوا أيضا قسطا من اهتمام النائب حيث أمن لجميع الطلاب مواصلات مجانية بشكل كامل خلال فترة الامتحانات وتحديداَ الذين مراكزهم الامتحانية خارج مناطق الريف أي باتجاه العاصمة الأمر الذي وفر على الطلاب معاناة الحصول على مواصلات عامة ووصولهم لامتحاناتهم في الوقت المطلوب.

خيتي النائب الشاب كان منفتحا ما يكفي على جميع جوانب الحياة بما فيها الرياضة التي لاقت ركنا واسعا لها ضمن اهتماماته حيث كان خيتي عضو مجلس إدارة في نادي الوحدة الدمشقي واهتم الشاب بالحياة الرياضية عموما وكرة القدم خصوص ا،ً حيث عمل على إعادة تأهيل المدينة الرياضية والسعي لرفع نادي دوما لكرة القدم من الدرجة الثالثة الى الدرجة الأولى ودعم جميع نوادي منطقة دوما على حد سواء.

من مبدأ الجميع شركاء في إعادة الإعمار أخذ عامر خيتي على عاتقه مسؤولية المشاركة في بناء الحجر والبشرعلى حد سواء كما سعى دوما أن يكون مشاركا في وضع حجر الأساس بمرحلة إعادة الأعمار الرحلة الأطول والأكثر عناءً والتي تحتاج إلى صبر وتكاتف الجميع لتسريع عجلة الحياة وعودتها لما كانت عليه.

الاقتصاد اليوم

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك