الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

رئيس اتحاد المصدرين يشرح مشكلات التصدير ويقول: لا أعلم إن كان في سورية وزارة للنقل

الاقتصاد اليوم ـ مواقع:

دعت "غرفة صناعة دمشق وريفها" الصناعيين المسجلين منشآتهم لديها، وممن يرغب بتصدير البضائع المنتجة محلياً ذات المنشأ السوري لروسيا، إلى موافاتها بقوائم هذه المواد وبنودها الجمركية من أجل إعفائها من الرسوم الجمركية.

وطلبت الغرفة من الصناعيين الراغبين بالتصدير إلى روسيا، ملء جداول تتضمن اسم المادة وبندها الجمركي، ورد الجداول إلى إدارة الغرفة لتتمكن من اتخاذ الإجراءات المناسبة بشأنها.

عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها أكرم الحلاق أكد أن هدف غرفة الصناعة رعاية الطاقات الصناعية المتاحة والكوادر الكبيرة وتشغيلها، من حيث تخفيض الكلفة ورفع سوية الإنتاج.

الحلاق أشار ضمن حديثه "بعد أن أغلقت روسيا الباب في وجه تركيا ومنتجاتها، وسورية تعد من أهم الأسواق الموجودة أمامها، لذلك أردنا حصر الطاقات الإنتاجية المتاحة الغير مستغلة من ناحية، ووضع الكميات المتوقعة من هذه المنتجات لنلبي طلب الأسواق الروسية من ناحية أخرى فوجهت غرفة الصناعة هذه الدعوة للأخوة الصناعيين، حتى تحصر  كغرفة ما هي الطاقات المتاحة.

وأضاف: الرؤية لدينا واضحة نوعاً ما ولكن أن نتأكد من الصناعيين، فنحن لدينا جداول بالطاقات الإنتاجية الفعلية، والطاقات الإنتاجية النظرية الموجودة ضمن المعامل، كما أن الصناعة السورية اليوم لديها العديد من المنتجات التي تلبي الحاجات الروسية، من ناحية المنتجات الكيميائية والغذائية والهندسية وغيرها من المنتجات الجاهزة للتصدير للأسواق الخارجية، ونأمل أن يكون أحد أهم هذه الأسواق هو السوق الروسي".

وعن ردة فعل الصناعيين على هذه الدعوة والشروط المطلوبة في الصناعي الذي يريد التصدير لروسيا قال الحلاق: “غرفة الصناعة في دمشق وريفها إضافة إلى الجهات الحكومية المعنية في هذا الأمر، تقوم بالتواصل مع السلطات الحكومية الروسية من أجل إيجاد قيمة تفضيلية للمنتج السوري، إما من خلال الإعفاء من الرسوم والضرائب الجمركية، أو من خلال أي اتفاقية تجارية واقتصادية تقوم على إيجاد قيمة تفضيلية للمنتج السوري وتصديره للأسواق الروسية.

أما بشكل عام، الأسواق الخارجية مفتوحة أمام أي صناعي سوري يريد تصدير منتجاته إلى الخارج، فعدد كبير من الصناعيين في دمشق وريفها يقومون بتصدير منتجاتهم إلى دول الجوار، منها الأردن والسعودية والخليج ومصر ولبنان...”.

رئيس اتحاد المصدرين السوريين ناصر السواح اعتبر هذه الخطوة هي مجرد تحضير للقادم حيث قال: “ بالنسبة للتصدير إلى روسيا نحن نواجه مشكلة أساسية هي النقل والأسعار التفضيلية التي يمنحونها للأسواق، فالقوائم التي لدينا ارتفعت من قبل غرفة الصناعة واتحاد المصدرين وكل الفعاليات الاقتصادية لتحديد الأسعار التفضيلية، ونحن كاتحاد مصدرين نقوم باستئجار البواخر، فاليوم إذا أعطيتني سعر تفضيلي وليس عندي نقل، فلا نستفيد شيئاً..”

وتابع السواح: “الجميع يعتقد أننا لم نكن نصدّر لروسيا من قبل، ولكن روسيا كانت السوق الرئيسي بالنسبة للقطاع النسيجي السوري من قبل الأزمة، ونحن كنا موردين أساسيين ولكن عبر الطريق البري، ولقد قُطع هذا الطريق حالياً.. ويتم الآن استخدام الأسطول البحري، ولكن منذ فترة ونحن ننادي لإعادة الأسطول البحري للموانئ الروسية، والآن أتت الفرصة أن نكون نحن البديل بالتصدير عن شركات كبرى مع أسعار تفضيلية".
 
وأضاف: "نحن لدينا قوام مادي رقم واحد في السوق الروسي، والنسيج عندنا مطلوب، ولكننا لا نملك عبارات ولا سفن، وعندما قُطعت بنا السُّبل مع الحدود التركية، وزارة النقل لم تجد بديل.. فنحن لدينا مشكلة كبيرة مع وزارة النقل، فاليوم لا أعلم أنا إذا كنا أصلاً نمتلك وزارة اسمها "وزارة النقل" أم لا ! ففي أي بلد يغلق لديها أحد المعابر، تجد بدائل فورية، أما نحن ليس لدينا أي بدائل".

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك