الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

رئيس غرفة تجارة دمشق: لا استثناءات اقتصادية أو قرارات مفصّلة على قياس مصالح الأشخاص

الاقتصاد اليوم:

أكد رئيس غرفة تجارة دمشق المنتخب حديثاً، عصام زهير الغريواتي، أن غرفة التجارة منفتحة على جميع التجار السوريين، وبينهم كثر واصلوا العمل في أحلك الظروف وأصعبها، وتعرضوا لضغوط كبيرة، وكانوا جزءاً أساسياً من الاقتصاد الوطني

وأشاد الغريواتي بالأعضاء السابقين، ويشار إلى أن الغريواتي الذي يعمل في مجال تجارة السيارات، وكيلاً حصرياً لعلامات تجارية كبرى مثل «فورد وجاكوار ورنج روفر ولاند روفر»، وتعرض لضغوط كبيرة من النظام السابق لبيع أحد معامله في دمشق، بأقل من قيمته بكثير، عام 2017.

وفيما يتعلق بسياسية الاحتكار والاستثناءات، قال الغريواتي: «في سوريا الجديدة لا يوجد احتكار ولا قرارات استثنائية، ومن خلال لقاءاتنا مع أعضاء الحكومة ووزير الاقتصاد والمسؤولين هناك تأكيدات بإلغاء القرارات الاستثنائية إلا ضمن مقتضيات المصلحة العامة، لن تكون هناك قرارات مفصّلة على قياس مصالح أشخاص».

وحول برنامج غرفة تجارة دمشق للمرحلة المقبلة عبر الغريواتي عن عزم أعضاء مجلس الإدارة على العمل على بناء قاعدة بيانات وإحصائيات خاصة بالغرفة، وأتمتة العمل لتسهيل معاملات التجار، وتنظيم المعارض، وإقامة ورشات عمل لدراسة الجدوى الاقتصادية للسوق، والتواصل مع الشركات العالمية. وعلى صعيد القانون سيتم العمل على تعديله ودراسة مقترحات منع انتخاب العضو أكتر من دورتين، وأيضاً أن يكون انتخاب الرئيس لمرة واحدة فقط.

ورداً على الانتقادات المتعقلة بإجراء انتخابات أعضاء المكتب التنفيذي من قبل أعضاء المجلس الذين سبق أن تم تعيينهم دون انتخاب، بعد سقوط النظام قال الغريواتي: «تعيش سوريا وضعاً استثنائياً، ومن ثمّ القرارات التي تصدر في ظل هذا الوضع تكون استثنائية، ولهذا تم تعيين أعضاء مجلس إدارة غرفة التجارة، وجميعهم من تجار دمشقيين أباً عن جد، ولديهم كفاءات عالية، ومشهود لهم بالسمعة الحسنة، ولا أظن وجود أي اعتراض عليهم، أما أعضاء المكتب التنفيذي فقد تم انتخابهم بطريقة حرة. هذه أول مرة تجري الانتخابات بشفافية مطلقة، وفي ظل سوريا الحرة ستكون هناك غرفة تجارة حرة وغير مقيدة».

وعصام زهير الغريواتي ابن لعائلة تجارية دمشقية، حاصل على بكالوريوس في الهندسة الكهربائية والصناعية في جامعة «كانساس» بالولايات المتحدة الأميركية، بدأ عمله رئيساً تنفيذياً في شركة «أبناء زهير غريواتي»، التي حققت شراكات مع كبرى الشركات العالمية، وسع تجارته في مجال تجارة السيارات، وبعد مغادرته سوريا أسس في الولايات المتحدة أكثر من 20 شركة منها وكالات «أودي ونيسان».

المصدر: الشرق الأوسط

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك