رامي مخلوف: هناك ظلم وأطالب بتدقيق وجدولة كي لا تنهار سيريتل
الاقتصاد اليوم ـ متابعة:
أكد رئيس مجلس إدارة "شركة سيريتل" رامي مخلوف، أن المبلغ المطلوب من قبل"الهيئة الناظمة لقطاع الاتصالات والبريد" لإعادة التوازن إلى الترخيص الممنوح لشركته، غير دقيق وأنه مستعد لكشف الأوراق والتدقيق فيها رقم رقم، وإن كان المبلغ المطلوب صحيح سيدفعه وأكثر، مشيراً إلى أنه يعاني من الظلم والاتهام.
وظهر مخلوف بمقطع فيديو (اضغط هنا لمشاهدته) على صفحة "فيسبوك" تحمل اسمه، قال خلاله إنه تعب من وضعه في دائرة الاتهام والخطأ، قائلاً "هناك ظلم وعدم أحقية"، مضيفاً أن المبلغ المطلوب بين 125 – 130 مليار ليرة سورية من الشركة، غير موجود فوراً مناشداً بجدولة مرضية للطرفين تحمي الشركة من الانهيار وتحفظ حقوق 6,500 مساهم في الأرباح و11 مليون مشترك في الخدمة والموظفين.
وتابع رجل الأعمال الذي أكد أنه سيشرح لاحقاً عن ما يملك من شركات واحدة واحدة، بأن "سيريتل" دفعت العام الماضي نحو 12 مليار ليرة سورية كضرائب فقط، قائلاً "لم نتهرب ضريبياً"، مشيراً إلى أن الدولة هي شريك في تقاسم العائدات بنسبة 50% من الأرباح.
وأوضح أن أحد أسباب الخلاف مع "وزارة الاتصالات والتقانة" على الأرقام، هي النفقات على المعاشات التي يستحقها الموظفون، حيث اعتبرت الوزارة أن المبالغ غير حقيقية، في حين تقوم "وزارة الاتصالات" بمراقبة المعاشات والمصاريف والنفقات وتقر بها.
تعليقات الزوار
|
|