الاقتصاد اليوم:

قالت مصادر تجارية أن بعض رجال الأعمال وصلوا إلى مراحل متقدمة في التحضير لاستيراد ماركات عالمية من السيارات وأن شركات السيارت أنهت مفاوضات مع رجال أعمال جدد ليكونوا وكلاء سيارتهم بدلا من أولئك الذين كانوا وكلاء السيارات قبل الأزمة .

و حسب ما رشح فإن أسماء جديدة سوف تدخل سوق السيارات و أن أسماء من الوكلاء السابقين أنهت الشركات عقودهم تحت عنوان عدم تنفيذ تعهداتهم و التزاماتهم تجاه هذه الشركات، لكن في الواقع  أن شروط العقود الجديدة بين وكلاء السيارات و الشركات العالمية تعتبر أفضل لصالح الشركات .

و هناك أسماء شركات معروفة سيطرت على السوق السورية قبل الأزمة قررت تغيير وكلائها  و خاصة أن البعض منهم ارتبطت أسماؤهم باشكالات حكومية و غير حكومية .

من جهة أخرى تدرس جهات حكومية مدى جدوى عملية تجميع السيارت و خاصة أنها و رغم مضي فترة على البدء بتجميع السيارت في سورية إلا أنها لم تستطع أن تكون مؤثرة في سوق السيارت السورية و بقيت أسعارها مبالغ بها رغم أن ” الصناعيين التجار” لا يدفعون سوى 5% كرسوم جمركية على اعتبار ان أجزاء السيارت مواد أولية !!.

و تقول المصادر إن عملية تجميع السيارت لم تكن إلا عملية احتيال مفضوحة تهدف للالتفاف على قرار منع استيراد السيارت .و أن جل ما تقوم به شركات تجميع السيارات استيرادها كقطع و جمعها كما لو كانت ورشة تصليح سيارات و ليس معمل سيارات . و ان الجزء المحلي يكاد لا يكون موجودا .

صاحبة الجلالة