روسيا تبدي استعدادها للاستثمار في سورية بقطاع الطرق والمرافئ والطيران
الاقتصاد اليوم:
طغت الأجواء العملية المهنية على لقاء وزير النقل المهندس علي حمود مع الوفد الدولي للصناعيين الروس، إذ تم البحث والمناقشة الفنية لمشروعي إنشاء مطار مدني في ريف دمشق وإحداث مرفأ جديد في ريف اللاذقية، إضافة إلى مناقشة مواضيع تتعلق بالطيران وتعمير المحركات، وتأهيل الطرق وصيانة السكك الحديدية، وتطوير المرافئ وبناء وإنشاء استثمارات حيوية. وبيّن حمود أهمية زيارة الوفد الروسي في الوقت الراهن الذي بدأت فيه سورية مرحلة التعافي وإعادة الإعمار تزامناً مع انطلاقة الدورة /59/ لمعرض دمشق الدولي، داعياً إلى ضرورة الاستفادة من الشركات والمصانع الروسية في نقل التكنولوجيا واستثمار الخبرات الروسية في كل قطاعات النقل، مشيراً إلى أننا نحتاج إلى خطوات سريعة لتفعيل التعاون مع مؤسسات النقل والبدء مباشرةً في العمل لإبراز وجه سورية الحقيقي، وأن تسهيلات كثيرة ستمنح للمستثمرين ولاسيما للأصدقاء الروس، كاشفاً عن نية الطرفين عقد اتفاقيات في غاية الأهمية ستشكل عائداً اقتصادياً وحيوياً.
من جهته أكد رئيس الوفد الروسي “ألكسندر فيكتوروفيتشأبونوف” أنه على استعداد تام لتعميق وتعزيز التعاون وتقديم كل ما يلزم لدفع قطاع النقل في سورية، لافتاً إلى أن الوفد يحمل توجيهات من الرئيس فلاديمير بوتين شخصياً للعمل على تطوير مستوى العلاقات في مجال النقل والبدء باتخاذ خطوات على الأرض، مؤكداً الرغبة الروسية الكبيرة للاستثمار في مجال المرافئ والطيران والطرق، مشيراً إلى ضرورة توقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين توثق آلية العمل، والبدء بالترويج في روسيا للتشجيع إلى القدوم إلى سورية وزيارة مناطقها السياحية، والاطلاع على المشاريع الاستراتيجية المطروحة للاستثمار كمشروع إنشاء مطار جديد في دمشق ومرفأ بديل في اللاذقية.
عضو مجلس الدوما وأحد الصناعيين في مجال الطاقة، “دومان خودياكوف” أوضح أنه تم التوصل إلى تفاهم مع وزارة النقل السورية، لبحث مشاريع في قطاعات النقل كافةً، وخاصة في الساحل السوري.
وعلى هامش اللقاء قدّم أعضاء الوفد الروسي عرضاً لكل الأعمال التي يمكن التعاون من خلالها، مشيرين إلى رغبتهم الكبيرة في خلق جسور للعمل والتواصل.
البعث
تعليقات الزوار
|
|