الاقتصاد اليوم:

أعلنت روسيا عن تخصيص أكثر من مليار دولار لإعادة إعمار الشبكات الكهربائية والصناعات وأغراض إنسانية أخرى في سورية، حسبما قاله رئيس "مركز التنسيق الروسي السوري لإعادة اللاجئين" ميخائيل ميزينتسيف.

وأضاف، أن روسيا وسورية ستوقعان 8 مذكرات تعاون في مجالات الطاقة والجمارك والتعليم، بما يتيح عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، كاشفاً عن توقيع 9 اتفاقيات ومذكرات بين الإدارات الروسية والسورية، وفقاً لوكالة "سبوتنيك" الروسية.

وجاء كلام ميزينتسيف على هامش "المؤتمر الدولي لعودة اللاجئين إلى سورية"، الذي انطلق صباح اليوم في قصر الأمويين بدمشق، لمناقشة المساعدات الإنسانية واستعادة البنى التحتية وإعادة الإعمار في سورية خلال مرحلة ما بعد الحرب.

وقبل أسابيع، أوضح الرئيس بشار الأسد، أن الاقتراض من روسيا فكرة مطروحة ونوقشت مع الروس، لكن يجب التحضير لها قبل اتخاذها عملياً، مبيّناً أن اتخاذ هذه الخطوة دون أن توجد القدرة على تسديد القروض سيشكل عبئاً وسيكون ديناً.

وأجرى الجانب السوري مطلع تشرين الأول الماضي جلسة محادثات مع الجانب الروسي، تركزت على تشجيع الاستثمار المتبادل وزيادة التبادل التجاري بين البلدين، وإطلاق مشاريع في القطاع التجاري والزراعي والصناعي ومجالات الطاقة والنقل والمياه.

وأعلن نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف، قبل أسابيع، عن مشروع اتفاقية جديدة بين سورية وروسيا، يضم أكثر من 40 مشروعاً جديداً في مجال إعادة إعمار قطاع الطاقة، وعدد من محطات الطاقة الكهرومائية، واستخراج النفط من البحر‎.

وبعدها وقّعت "هيئة الطاقة الذرية السورية" و"شركة روس آتوم" الروسية مذكرة تفاهم، في 21 أيلول 2020، للتعاون بمجال التطبيقات غير الطاقية للتكنولوجيات النووية للأغراض السلمية.

وفي 25 كانون الأول 2019، أبرمت اللجنة السورية الروسية الدائمة المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والتقني والعلمي، خلال اجتماعها الـ12 في موسكو، البروتوكول الختامي للاجتماع، واتفاقية للتعاون في مجال التسهيلات الجمركية بين البلدين.

وقبلها، اختتمت اللجنة السورية الروسية المشتركة اجتماع كانون الأول 2018 بعدما حددت مجالات تعاون جديدة، كما اتفقت شركات روسية حينها على تنفيذ نحو 30 مشروعاً في سورية معظمها صناعية، على أن يتم تنفيذها بين 2019 و2021