ريف دمشق وباريس يقتربان من أجرة المصايف!!..200 ألف ليرة لليوم الواحد!
الاقتصاد اليوم:
أصبح إيجار منزل للاصطياف في بلدات في ريف دمشق عدة أيام أكثر تكلفة من أي وقت مضى، فهو يكاد يقترب من سعر بضعة أمتار في باريس، إذ وصل بدل إيجار الفيلا في مصايف تلك البلدات إلى 200 ألف ليرة لليوم الواحد، والمنزل إلى مليون ليرة في الشهر.
ومع إقبال فصل الصيف بحرارته المرتفعة، كان لحرارة الأسعار أن ترتفع أيضاً، ووحدهم «المقتدرون مادياً» باتوا يقصدون مصايف الزبداني ومضايا وبلودان على وجه التحديد، ما أشعل لهيب الإيجارات بمبالغ وصلت إلى مليون ليرة شهرياً للمنزل، وفي مضايا وصل إيجار «الفيلا» إلى 200 ألف ليرة لليلة واحدة، في حين لا يتجاوز إيجار «الفيلا» في صحنايا على سبيل المثال 50 ألف ليرة لليوم الواحد، وذلك بمفارقة ضخمة.
من جهته، أكد مدير منطقة الزبداني العميد نضال محسن لـ” تشرين” أن العديد من المالكين يتخوفون من الضرائب والرسوم المالية، لذلك يقومون بتنظيم عقود استضافة «استضافة صديق» للتهرب منها، وقال: أي مؤجر يؤجر عقار من دون القيام بتسجيل العقد في البلدية، تطبق عليه أحكام المادة 756 من قانون العقوبات السوري، بالحبس عشرة أيام وغرامة مالية.
وفي مضايا، أكد رئيس البلدية شادي النموس منع تأجير أي عقار مهما كانت المدة إلا بعد الحصول على الموافقة اللازمة من البلدية واستصدار عقد إيجار مصدق أصولاً، وفيما يخص عقود الاستضافة أوضح النموس أنه على أصحاب المكاتب إعلام البلدية بجدول العقود والأسماء المستأجرة، وأي مخالفة تعرض صاحبها للمسائلة، لافتاً إلى أن البلدية لا تتدخل في الإيجارات المرتفعة، سواءً المؤجرة أو الموضوعة في العقد.
تعليقات الزوار
|
|