سامر الدبس: نسعى لتنظيم خط نقل بحري بين سورية والقرم
الاقتصاد اليوم ـ متابعة:
قال رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها الدكتور سامر الدبس خلال ملتقى الأعمال مع سيادة رئيس جمهورية القرم السيد اكسيونوف سيرغي فاليريفيتش والوفد المرافق: "نتشرفُ في الجمهوريةِ العربيةِ السوريةِ باستقبالِ ضيفٍ كبيرٍ وصديقٍ مخلصٍ لبلادِنا، وأتقدمُ لسيادِتكم باسمي وباسمِ غرفةِ صناعةِ دمشقَ وريفها مرحباً بزيارتكم الكريمةِ إلى دمشقَ الصمودِ الذي يماثلُ صمودَ عاصمةِ بلادِكم في وجهِ الاحتلالِ النازيِّ، والتي تُعبرُ عن مدى ارتباطِ شعبينا واهتمامنا المشتركِ بتطويرِ العلاقاتِ الاقتصاديةِ بين بلدينا بكافةِ جوانبها، ساعينَ دوماً على تطبيقِ توجهاتِ القيادةِ السوريةِ بضرورةِ توثيقِ التعاونِ مع الدولِ الصديقةِ في جميعِ المجالاتِ وخاصةً التنميةِ الاقتصاديةِ".
كما أكد الدبس في كلمته على إنَّ جهودَ الحكومةِ السوريةِ مستمرةٌ في إعادةِ وتطويرِ عجلةِ الإنتاجِ الصناعيِّ، من خلالِ الدبلوماسيةِ الاقتصاديةِ السوريةِ وتفعيلها مع البلدانِ الصديقةِ، للعملِ على زيادةِ معرفةِ الفعالياتِ الاقتصاديةِ الصديقةِ بالاقتصادِ السوريِّ.
وأضاف: نسعى دوما لتطبيق توجهات القيادة السورية بضرورة توثيق التعاون مع الدول الصديقة في جميع المجالات وخاصة التنمية الاقتصادية.
وبين أن جمهورية القرم رغم صغر مساحتها تتمتع بموقع جغرافيّ مميز حيث إنها شبه جزيرة محوطة بالبحر الأسود وبقرب موانيها من البحر المتوسط، كما أن لديها مجالات واسعة في صناعات الهندسة الكيميائية والميكانيكية والمعدنية، إضافة إلى الصناعات الغذائية والمياه المعدنية وتوفر الثروات الباطنية المعدنية والنفط والغاز.
ولفت إلى أن جهود الحكومة السورية مستمرة في إعادة وتطوير عجلة الإنتاج الصناعيّ، من خلال الدبلوماسية الاقتصادية السورية وتفعيلها مع البلدان الصديقة، للعمل على زيادة معرفة الفعاليات الاقتصادية الصديقة بالاقتصاد السوريّ.
وأضاف «نجحت جهود القيادة السورية بعد انتصاراتها على الإرهاب بأن تكون سورية بيئة مناسبة من الناحية الأمنية واللوجستية لتشجيع وحماية الاستثمارات، وضمان نشاط رجال الأعمال في شتى القطاعات الاقتصادية، علما بأنّه يتوفر لدينا فرص استثمارية مضمونة العوائد والجدوى الاقتصادية ويمكن إقامة شركات مع رجال الأعمال في جمهورية القرم لإنشاء صناعات تؤمن بدائل المواد المستوردة، وتوفر القطع الأجنبيّ، ويحصل منها صناعات تصديرية إلى الدول المجاورة، لقرب أسواقها إلى السوق السورية، إضافة إلى توفر الموارد البشرية ذات المهارة والخبرة العالية وذلك في مجالات الطاقة المستدامة، التكنولوجيا المتطورة، الصناعات الغذائية، الصناعات الدوائية الخاصّة بالأمراض المزمنة، الصناعات التصديرية الكيميائية، الصناعات البتروكيميائية، والنقل».
وقال أيضا: «نحن على ثقة بأن التبادل الاقتصادي بيننا سيفتح أمام بلدينا إمكانيات واسعة للتبادل التجاريّ، بحيث تصبح جمهورية القرم منطقة رئيسية للتجارة بين البلدين وموانئها نقاط دخول للبضائع السورية إلى البلاد الروسية وسيتجلى ذلك من خلال السعيّ لتنظيم خط نقل بحريّ يربط الموانئ السورية بموانئ جمهورية القرم».
وفي ختام كلمته أشار "إنّ المرحلةَ القادمةَ على سوريا ستؤكدُ بأنَّها المكانُ الأمثلُ للاستثمارِ وأدعو شركاتِ جمهوريةِ القرمِ ورجالَ أعمالِها إلى الاستفادةِ من هذهِ المرحلةِ الهامَّةِ ليكونَ لها الدورَ الفعالَّ في إعادةِ الإعمارِ والمساهمةِ في النموِّ الاقتصاديِّ المتبادلِ بينَ البلدينِ الصديقينِ".
الاقتصاد اليوم
تعليقات الزوار
|
|