سعر صرف الدولار يتراجع.. ولكن الأسعار ترتفع دون مبرر
الاقتصاد اليوم:
لم ينجح « للأسف » تخفيض سعر الصرف في تحقيق أي انعكاس ايجابي على الأسعار «الملتهبة » في الأسواق والتي بدورها نغصت حياة المواطنين و «فاقمت » ظروفهم المعيشية الصعبة…المعاناة مستمرة و مرشحة لمزيد من التفاقم مستقبلاً نتيجة «تغول » بعض التجار و جشعهم اللا محدود المقترن بصمت وغياب «مريب » لوزارة التجارة الداخلية و مديرياتها في المحافظات وسط اتهامات وجهت لها من قبل المواطنين بلعب دور المتفرج حتى الآن .. !!
في طرطوس « جنون » الأسعار على حاله رغم تسجيل انخفاض طفيف على أسعار بعض المواد الغذائية الرئيسية كالزيت النباتي والسكر حيث سجل سعر ليتر الزيت النباتي 3000 ليرة و السكر 1200 ليرة والرز 1700 ليرة وما فوق والمتة 2000 ليرة
…كيلو القهوة 10 آلاف ليرة و علبة المحارم حجم كبير 3000 ليرة. في حين واصلت أسعار المنظفات بالارتفاع ليسجل مسحوق الغسيل 2 كيلو 6 آلاف ليرة و عبوة شامبو واحد ليتر 2500 ليرة و سائل الجلي 1500 ليرة و الأكثرغرابة استمرار بيع الدخان الوطني بأسعار مرتفعة رغم توضيح مؤسسة التبغ بعدم رفع أسعار منتجاتها حيث تباع الحمراء القصيرة بـ400 ليرة والطويلة بـ700 ليرة .
أما الألبان و الأجبان « فحدث ولا حرج » حيث استمرت أسعارها بالارتفاع ليسجل كيلو الحليب 500 ليرة و كيلو اللبنة 2000 ليرة و جبنة الحلوم 5000 ليرة والبلدية 2700 ليرة و اللبن عبوة 2كيلو 1200 ليرة .
في السياق ذاته حافظت الخضارعلى أسعارها المقبولة بينما خرجت الفواكه من دائرة الاهتمام للمواطن لعجزه عن شرائها حيث سجل الكرز 1500 ليرة والمشمش 1700 ليرة والدراق 1700 ليرة و التفاح 2000 ليرة في الأسواق الشعبية كسوق العريض بينما سجل سعر صحن البيض 2500 ليرة .
ما يدعو للحزن أن حملات المقاطعة التي بدأت بالانتشار عبر مواقع التواصل الاجتماعي كرد فعل ضد الغلاء الفاحش و السلع والمواد الغذائية التي شهدت ارتفاعات كبيرة بالأسعار خلال الفترة الأخيرة مارسها أغلب المواطنين « مجبورين » لعجز معظمهم عن الشراء نظراً لضعف القدرة الشرائية بل وانعدامها و عبر المواطنون « المصدومون » عن استيائهم البالغ للحال التي وصلت إليها الأسعار وعجز أغلبيتهم عن الشراء و تأمين احتياجاتهم الأساسية محملين المسؤولية المباشرة لوزارة التجارة الداخلية العاجزة حتى الآن عن ضبط الأسواق وملاحقة التجار المخالفين وايجاد الحلول .
تشرين
تعليقات الزوار
|
|