سوريا ..حصاد القمح لا يلبي الطموح والإنتاج إلى أدنى المستويات
الاقتصاد اليوم:
بين المدير العام للمؤسسة السورية للحبوب المهندس حسن العثمان، أن المؤسسة أبدت استعدادها الجاد لاستقبال موسم القمح لهذا العام، من خلال الاستنفار التام لكافة كوادر المؤسسة، سواء الإدارية أو المالية أو الفنية أو الإنتاجية.
وبين العثمان ، أن المؤسسة قادرة على تجهيز كافة المراكز الخاصة باستلام القمح، من خلال رفدها بالتجهيزات اللازمة من أجل استعادة حيويتها ونشاطها خلال الموسم الحالي، وأنه يمكن إعادة ترميم بعض المراكز المدمرة في حال استدعت الضرورة. مع الإشارة إلى وجود عدد كبير من المراكز المدمرة، والتي تحتاج إلى مزيد من الوقت لكي تعود إلى العمل.
قد لا يلبي الطموح
وأشار العثمان إلى أن حصاد هذا الموسم ربما لا يلبي طموحات المؤسسة لجهة الإنتاجية، متوقعاً أن ينخفض الحصاد لهذا العام إلى أدنى المستويات، وذلك نتيجة الظروف الجوية التي طغت على المنطقة بشكل عام، إضافة إلى عدم استغلال المساحات المخصصة لزراعة القمح المروي أو البعلي بالشكل الأمثل، منوهاً بأنه سيتم خلال الفترة القادمة تحديد تسعيرة القمح، وهي ربما أيضاً قد لا ترضي الفلاحين في الجانب المعنوي، وفي حين تعتبر في الجانب التجاري جيدة ومجدية إلى حد ما.
إجراءات
كما لفت العثمان إلى أن المؤسسة بصدد اتخاذ جملة من الإجراءات الكفيلة باستعادة ميزة الاكتفاء الذاتي من مادة القمح لسوريا والاستغناء عن الاستيراد.
ولعل من ميزات ذلك توفير القطع الأجنبي، وجعل الكثير من الفرص العاملة في هذا الجانب متوفرة، مضيفاً: إن إيجابية دمج المؤسستين تكمن في توحيد البيانات الفعلية لحاجة القطر من القمح سنوياً، كما أن عودة المساحات الأساسية، وهي شاسعة لزراعة القمح إلى أحضان المؤسسة، من شأنها أن تعطي التفاؤل من جديد بواقع ومحصول أفضل، مشيراً إلى أن المؤسسة تدرس العديد من المحفزات والتسهيلات التي تساعد الفلاحين على قبولهم لتسليم كميات القمح لديهم إلى مراكز المؤسسة، كما أن المؤسسة تسعى لتأمين كافة المستلزمات الأساسية لعملية الاستلام من الفلاحين من أكياس الخيش وفراغات «الدوكمة».
المصدر: صحيفة الحرية
تعليقات الزوار
|
|