سوريا.. السماح بتصدير 200 ألف رأس من الأغنام والماعز
الاقتصاد اليوم:
أعلنت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، في 25 من آذار الماضي، تحميل أول شحنة مواشٍ عبر مرفأ “طرطوس”، معتبرة أنها خطوة نحو تعافي قطاع التصدير، دون أن تحدد كميات الشحنة.
معاون وزير الزراعة لشؤون الثروة الحيوانية، أيهم عبد القادر، أوضح لعنب بلدي، أنه تم السماح بتصدير 200 ألف من ذكور الأغنام العواس و ذكور الماعز الجبلي، وهذا العدد قابل للزيادة بحسب تأثير التصدير على الأسعار في السوق المحلية، كما تم السماح بتصدير 20 ألف رأس من العجول الحية المحلية.
ويقدر مجموع ما تم تصديره حتى إعداد هذه المادة 38200 رأس غنم، حيث تم تصدير 37000 رأس بحرًا عبر مرفأ طرطوس إلى السعودية، و1200 رأس برًا إلى الأردن عبر معبر نصيب الحدودي، بحسب عبد القادر، مشيرًا إلى أنه يمكن لجميع الدول الاستيراد من سوريا، لكن اليوم يتم التصدير لدول الخليج العربي.
وعن الأسباب التي دفعت الحكومة السماح بالتصدير، بيّن عبد القادر أن عملية التصدير ستساهم في رفد الخزينة العامة للدولة بالقطع الأجنبي نتيجة الرسوم التي سيتم استيفاؤها، إضافة إلى أن هذا الأمر سيحد من ظاهرة التهريب التي تنعكس سلبًا على الاقتصاد الوطني وواقع الثروة الحيوانية في سوريا.
وأشار إلى أن التصدير يسهم بكسر حالة الجمود التي تعاني منها السوق المحلية، ويفسح المجال للمربين بتصدير جزء من قطعانهم، ما يساعدهم في الاستمرار بعملية التربية، لا سيما في ظل ارتفاع أسعار الأعلاف وقلة المراعي هذا العام إضافة إلى ضعف القدرة الشرائية عند المستهلك.
ولفت معاون وزير الزراعة لشؤون الثروة الحيوانية إلى أن وزارة الزراعة لا تتدخل في وضع تسعيرة محددة لبيع الأغنام، ويرجع تحديد السعر في السوق المحلية إلى العرض والطلب، لكن يمكن إيقاف التصدير في حال ارتفعت الأسعار بشكل كبير، لما لذلك من تأثير على السوق المحلية.
وأضاف : لا يوجد نفوق بالأغنام، حيث تقوم الكوادر البيطرية بمتابعة الواقع الصحي لها في المحافظات، والتدخل في حال ظهور أي بؤرة مرضية و التعامل معها بالشكل المناسب، بحسب عبد القادر.
وبالنسبة للأغنام المعدّة للتصدير، يتم الحجر الصحي لها لمدة 21 يومًا ومراقبتها واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة قبل التصدير، لضمان خروجها من سوريا بحالة صحية جيدة وخلوها من الأمراض المعدية أو الوبائية، وفقًا لعبد القادر.
تعليقات الزوار
|
|