سورية تسعى لتوريد وتجميع الشاحنات بشراكة ماز البيلاروسية
الاقتصاد اليوم ـ وكالات:
ناقش ممثلي "وزارات الصناعة والأشغال العامة والإدارة المحلية"، مع السفير البيلاروسي بدمشق اليكساندر بونوماريف وممثلي "شركة ماز البيلاروسية"، إمكانية توريد الشاحنات إلى سورية، وإقامة شركة مشتركة لتجميع هذه الشاحنات في سورية.
وأكد معاون وزير الصناعة رشاد العسة، أهمية الاستفادة من التطور التقني في صناعة السيارات والشاحنات البيلاروسية وإقامة شركة مشتركة لتجميع الباصات والشاحنات في سورية، وسد احتياجاتها أو توريد جزء من هذه الآليات عن طريق خط ائتمان تم طرح اقامته خلال اجتماعات اللجنة السورية البيلاروسية للتعاون المشترك في نيسان الماضي، وفقا لوكالة "سانا".
من جهته أشار معاون وزير الاشغال العامة معلا خضر، إلى أن "وزارة الأشغال العامة" تحتاج إلى أكثر من 600 آلية لشركاتها من أجل متابعة أعمالها والتحضير لمشاريع إعادة الإعمار، لافتا إلى الجودة التي تتمتع بها الصناعة البيلاروسية في هذا المجال.
وبين أن "وزارة الأشغال" بصدد الدعوة لإقامة معرض للآليات والشاحنات في سورية، لافتا إلى ضرورة مشاركة الشركات البيلاروسية في هذا المعرض وتقديم ما لديها مؤكدا أهمية تعزيز العلاقات وتطوريها بين سورية وبيلاروس بما يخدم مصلحة الشعبين.
بدوره أشار مدير الشركات والمؤسسات بـ"وزارة الادارة المحلية" كميل عساف، إلى أن الوزارة تحتاج إلى المئات من باصات النقل لسد احتياجات شركات النقل الداخلي التابعة لها، مبينا أن الوزارة تلقت عروضا من الشركات البيلاروسية ولكنها تحتاج إلى بعض المعلومات لتتم الإجابة على هذه العروض.
بدوره بين مدير عام "المؤسسة العامة للصناعات الهندسية" نضال فلوح، وجود دراستي جدوى اقتصادية شاركت بهما "شركة ماز" لإقامة مصنعين للشاحنات والباصات مع المؤسسة الهندسية، إلا أن الأزمة حالت دون اتمام إقامة هذين المصنعين مشيرا إلى ضرورة إعادة دراسة هذه المشاريع.
بدوره أكد السفير البيلاروسي بدمشق ضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين وقيام الجانب السوري بتوريد جزء من الآليات التي يحتاجها من "شركة ماز"، على أن يتم بحث توريد باقي الاحتياجات عن طريق خط الائتمان الذي تتم دراسته من قبل حكومة بيلاروس، مؤكدا أنه سينقل جميع الطروحات إلى الجهات المعنية في بلاده لتتم دراستها واتخاذ القرار المناسب.
من جهته لفت معاون المدير العام للشركة البيلاروسية فيتالي غورنتشاريك إلى استعداد شركته لتامين ما تحتاجه سورية من آليات وشاحنات، لافتا إلى أن عددا من الخبراء سيصلون إلى سورية منتصف الشهر الحالي لمتابعة تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه.
تعليقات الزوار
|
|