الاقتصاد اليوم:

أوضح مصدر في معبر البوكمال الحدودي مع العراق، أن متوسط عدد الشاحنات السورية التي تغادر يومياً نحو العراق يقارب 30 شاحنة، ومعظم الحمولات خلال الفترة الحالية هي الرمان، حيث يعبر يومياً أكثر من 50 طن رمان إلى جانب بعض الحمضيات.

وأضاف المصدر أنه يعبر المنفذ أيضاً بعض المنتجات كالألبسة والبسكويت والصابون، ونوّه بأن الشاحنات السورية لا تدخل العراق، وإنما تُنقل البضائع إلى شاحنات عراقية ضمن الحرم الجمركي، ويعود السائقون السوريون بشاحناتهم للداخل.

ولفت إلى أن الشاحنات العراقية التي تعبر باتجاه الأراضي السورية مازالت شبه غائبة، وفي حال قدومها تكون حمولاتها غالباً من مادتي التمر أو عجينة التمر المستخدمة في الصناعات الغذائية، وتتجه إما إلى السوق المحلية أو تكمل طريقها نحو لبنان.

وأكد رئيس "اتحاد شركات شحن البضائع الدولي في سورية" محمد كيشور، مؤخراً، عدم إمكانية تحويل الشاحنات السورية للعبور من الأراضي العراقية بدل الأردنية، لأن السلطات العراقية لا تعطي فيزاً للسائق السوري حالياً.

وترتبط سورية بالعراق عبر 3 معابر، وجرى إغلاقها جميعاً بسبب الأحداث التي حصلت في البلدين، قبل أن يعاد افتتاح معبر (البوكمال – القائم) أمام حركة مرور البضائع والأفراد بتاريخ 30 أيلول 2019، بعد إغلاق دام 6 أعوام.

وطلبت الرياض مؤخراً من العراق تأمين طريق ترانزيت يربطها بسورية عبر أراضيه، خاصة مع قريب افتتاح معبر عرعر على الحدود السعودية العراقية، بحسب كلام عضو مجلس إدارة "اتحاد شركات شحن البضائع الدولي في سورية" حسن عجم.

وأشار عجم حينها إلى انتظار الشاحنات السورية وغير السورية عدة أيام على الحدود الأردنية حتى يُسمح لها بالمرور، بسبب المزاجية والروتين لدى السلطات الأردنية، ما يعيق حركة النقل التجاري بين سورية والخليج.

"الوطن"،