الاقتصاد اليوم:

كشف "ماهر الزيات" "خازن غرفة صناعة دمشق وريفها" عن تصدير ما ثمنه 31.5 مليون دولار أمريكي من الألبسة والنسيج السوري وفقاً للأسعار التأشيرية، بينما السعر الحقيقي يصل إلى نحو 120 مليون دولار (ضرب السعر التأشيري بـ4)، وذلك حتى 21/7/2016.

وأكد الزيات أن تلك الإحصائية دقيقة وموجودة بالغرفة وتشتمل على صادرات سورية من مختلف أصناف الألبسة والأنسجة التي تم تصديرها عن طريق الغرفة، وبزيادة نحو 10% عن الأرقام المحققة في العام الماضي 2015. وحول عدد الدول التي تم التصدير إليها قال: إن عددها وصل إلى نحو 31 دولة عربية وأجنبية.

وفي هذا السياق أكد الدكتور فؤاد اللحام مستشار الاتحاد العربي للصناعات النسيجية وأمين سر جمعية العلوم الاقتصادية ، أن قيمة الصادرات النسيجية السورية التي تم تصديق شهادتها من غرفة صناعة دمشق وريفها خلال عام 2015 نحو 13.6 مليار ليرة، لكن الزيات أوضح للحام أن الأرقام المتوفرة بالغرفة أكبر من ذلك.

وكان اللحام قد كشف عن تنفيذ 298 مشروعاً نسيجياً بين عامي 2011 و2015، برأسمال 3.4 مليارات ليرة وتشغّل 3450 عاملاً، موزعة إلى 211 مشروعاً وفق القانون /21/؛ و81 منشأة حرفية و6 مشاريع وفق قانون الاستثمار. وقد استطاع عدد من المنشآت الصناعية قيد التشغيل معاودة التصدير لعدد من الدول العربية والأجنبية والمشاركة بعدد من المعارض محلياً وخارجياً، حيث بلغت قيمة الصادرات النسيجية التي تم تصديق شهاداتها من غرفة صناعة دمشق وريفها خلال عام 2015 نحو 13.6 مليار ليرة.

الجدير بالذكر أن صناعات الألبسة والنسيج السورية تحظى بسمعة ورواج وطلب عليها من دول عديدة، فقد كانت سورية تتميّز بين عدد قليل من الدول العربية بوجود كامل سلسلة إنتاج الصناعات النسيجية فيها، بدءاً من مادة القطن الخام حتى المنتج النهائي من الأقمشة والألبسة بأنواعها المختلفة، حيث كانت بلغت مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي للصناعات النسيجية نحو 83% عام 2008، كما بلغت مساهمة الصناعات النسيجية في الناتج المحلي الصناعي، ما عدا تكرير النفط، 27%، وساهمت بنحو 40% من الصادرات الصناعية غير النفطية وبنحو 30% من إجمالي عدد العاملين في الصناعة.

كما بلغ عدد المنشآت النسيجية المسجّلة رسمياً حتى العام الماضي 2015 نحو 23267 منشأة عدا المنشآت غير النظامية.

المصدر: البعث