سيرونيكس تعلن عن تخفيضات لأسعار الشاشات..تعرفوا عليها
الاقتصاد اليوم:
بعد غياب قسري دام عدة سنوات عادت الشركة العربية السورية للصناعات الإلكترونية - سيرونيكس إلى العمل بعد افتتاح فرع لها في معمل الوليد في حي كرم الشامي بمدينة حمص بدلاً من مقري الفرعين المدمرين نتيجة الأعمال الإرهابية التي لحقت بالمدينة، الاول كان في جورة الشياح مخصص للبيع، والثاني فرع كان مخصصاً لصيانة منتجات الشركة من الأجهزة التلفزيونية في حي جب الجندلي.
وهذه العودة وحسب ما صرح به المهندس زهير حسن مدير عام الشركة العربية السورية للصناعات الإلكترونية - سيرونيكس- أتت نتيجة التنسيق بين الشركة والجهات المعنية في محافظة حمص والتي أسفرت عن تأمين مقر في معمل الوليد بشكل مؤقت لحين تأمين مقر مناسب للشركة يصلح لعمليات البيع والشراء والإصلاح للأجهزة التلفزيونية والشاشات الحديثة المنتجة من قبل الشركة سابقاً ولاحقاً وقد تم إرسال كافة أدوات ومعدات الصيانة الى المركز المذكور من أجل إعادة خدمة صيانة منتوجات الشركة المتوقفة عن العمل لدى الإخوة المواطنين.
وأضاف المهندس حسن أن الشركة أعلنت عن حسم و قدره 6% من قيمة الشاشات LED من القياسين 32-43 بوصة المنتجة في الشركة كعرض تسويقي لبيع هذه الشاشات لمدة شهر كامل من الخامس عشر من شهر آذار ولغاية الخامس عشر من شهر نيسان القادم وفق التسعيرة التالية:
-شاشة LED قياس 32 بوصة السعر قبل الحسم 142 ألف ليرة سورية و بعد الحسم 133500 ليرة سورية بحسم و قدره 8500 ليرة سورية.
-شاشة LED قياس 43 بوصة السعر قبل الحسم 250 ألف ليرة سورية وبعد الحسم 235 ألف ليرة سورية بحسم قدره 15 ألف ليرة سورية.
وبين المهندس حسن أن مركز حمص قد زود بكلا النوعين من الشاشات ليستفيد مواطنو حمص من هذا العرض في اقتناء شاشات ذات نوعية عالية الجودة والمواصفات بأسعار منافسة عما هو متوافر في السوق بالإضافة الى كفالة للشاشة وتوافر مركز صيانة تابع للشركة في حمص إذا حصل أي عطل فيها مهما كان نوعه.
تحتاج الشركة إلى مقر واسع يتألف من ثلاث غرف كحد أدنى واحدة تستعمل كمستودع للمواد والثانية كصالة عرض لبيع الشاشات الحديثة والثالثة لإصلاح الأجهزة التلفزيونية المعطلة حيث يبلغ عدد الموظفين 6 موظفين يعمل اثنان في البيع و الأربعة الآخرون في أعمال الصيانة التلفزيونية وهذا الواقع يتطلب تأمين مقر مناسب للشركة يتناسب مع عملها في قلب مدينة حمص للإسهام في إعادة الحياة التجارية الى المدينة.
والسؤال يبقى هل تساهم الجهات المعنية في المحافظة على المساعدة بتأمين مقر مناسب للشركة سؤال نترك الإجابة عليه للمستقبل.
تعليقات الزوار
|
|