الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

شركة أقمشة تخسر 3 مليارات ليرة من طاقتها الإنتاجية والسبب انقطاع الكهرباء ونقص اليد العاملة!

الاقتصاد اليوم:

أكد المدير العام للشركة العربية المتحدة للصناعة علي محمود في تصريح أن تراجع قيمة الإنتاج وكمياته مرتبطة بعاملين اثنين, الأول: حالات التوقف المتكرر بسبب انقطاع التيار الكهرباء وفترات التقنين التي تطبق على الشركة, والثاني: نقص اليد العاملة نتيجة الأحداث وتسربها لأسباب مختلفة. وبذلك تكون نسبة الفاقد من الطاقة الإنتاجية للشركة 36% بسبب انقطاع الكهرباء حيث بلغت القيمة الإجمالية لهذا الفاقد (الكهرباء – نقص العمالة) حدود ملياري ليرة لنقص الكهرباء وهناك حوالي مليار ليرة لنقص اليد العاملة وبذلك يكون مجموع الفاقدين حوالي ثلاثة مليارات أي ما يعادل إنتاج ثمانية آلاف متر من الأقمشة وذلك نتيجة توقف في قسم النسيج والمصبغة, الأمر الذي يؤثر سلباً في الحركة الإنتاجية والتسويقية في الشركة, وتالياً ما سبق ذكره يشكل عقبة أساسية أمام تحقيق الخطط الإنتاجية والتسويقية في الشركة, وهذا ما يدفعنا إلى البحث عن الوسائل والإجراءات التي تكفل تخفيض الفاقد الإنتاجي من خلال تأمين استمرارية التيار الكهربائي والتغذية المستمرة وذلك بالتعاون مع شركة كهرباء ريف دمشق وتأمين المولدات لاستمرارية التغذية, أما فيما يتعلق بنقص العمالة فقد أكد محمود أن الشركة تحاول تعويض النقص عن طريق التعيين والمسابقات التي تعلن عنها الشركة وفق القوانين الناظمة لسد النقص الحاصل ومن كل الفئات وخاصة أصحاب الكفاءات والعاملين على خطوط الإنتاج.

أما فيما يتعلق بالحالة التسويقية للشركة فقد أكد محمود أن لدى الشركة عقوداً لتأمين حاجة الجهات العامة من الأقمشة وتأمين حاجة السوق المحلية منها وفق الطاقات الإنتاجية التي تسمح بها الخطوط الإنتاجية للشركة حيث قدرت قيمة هذه العقود حوالي ستة مليارات ليرة وتنفيذ ذلك مرتبط بتأمين العمالة المطلوبة واستمرارية التغذية الكهربائية وعلى الرغم من ذلك فقد استطاعت الشركة تحقيق قيمة إنتاجية تقدر بنحو ثلاثة مليارات ليرة حتى نهاية الشهر الماضي وهي القيمة للمبيعات نفسها لأن كامل الإنتاج سوق وفق العقود المذكورة ولكن التأخير في إنجاز بعض العقود أدى إلى تراجع القيمة المذكورة وتوقع علي تحقيق كامل الخطة المطلوبة قبل نهاية العام الحالي.

ولم ينس علي خلال حديثه الصعوبات التي تعانيها الشركة على صعيد الإنتاج والعمل والظروف التسويقية والصعوبات المالية ولاسيما لجهة نقص العمالة الإنتاجية والكفاءات بسبب ظروف الأزمة والعمالة المعمرة والنقص في الكوادر الفنية ولاسيما في مجال الالكترونيات الدقيقة والكهرباء وغيرها.

تشرين

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك