الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

شركة زيور الصناعية تقدم حلاً لطوابير الانتظار

الاقتصاد اليوم:

يتّفق العالم بأكمله اليوم على شيئين رئيسيين لا للتجمعات و نعم للتباعد الاجتماعي، وأكثر ما يتسدعي تجمّع الاشخاص هو طوابير الانتظار أمام مراكز الخدمات وخاصة تلك الغير قابلة للإغلاق من المؤسسات الحكومية، المستشفيات والمراكز الصحية والبنوك والقطاعات المصرفية بالإضافة لمحلات البقالة وغيرها من مراكز تُقدّم الحاجات الأساسية.

يتتضمن هذا المقال الأسباب التي أدَّت إلى ظهور طوابير الانتظار والتجمعات أمام مراكز الخدمات والتحديات التي تُفرض على هذه المراكز ويَطرح حلول تكنولوجية تساهم بالقضاء على طوابير الانتظار وتُحقّق التباعد الاجتماعي بسهولة من خلال تنظيمها لتتدفق العملاء ودعم الموظفين ضمن هذه المراكز .

بدايةً، لنتحدث عن الأسباب المحتملة التي أنشأت طوابير انتظار طويلة تسبب الازعاج والإحباط للعملاء:

الانتظار في طوابير فكرة قديمة جداً بدأها البشر كنوع من فرض النظام ويمكن عَزوها إلى اقتصار الخدمات على مكان واحد فقط أو اعتقاد الناس أنَّ الإقبال على خدمة ما يعني قيمة إضافية لهذه الخدمة.

ولكن  مع تطوّر وعي الأشخاص والثورة التكنولوجية العالمية ليس من المقبول بقاء الوضع على حاله فطابور الانتظار حاليا ليس نظاماً بقدر ما هو هدر وإضاعة للوقت وإحباط للعملاء يؤدي إلى انزعاجهم وانسحابهم من الطابور وبالتالي خسارة عملاء لهذه المراكز وكعلاقة طردية تعني خسارة في الأرباح يؤدي تراكمها للإفلاس ومن جهة أخرى عندما يرى أحد العملاء طابور انتظار غير منتهي أو تجمع كبير من الأشخاص مع كل ما ينتشر حالياً عن ضرورة ممارسة التباعد الاجتماعي الجسدي فلن يتابع تقدُّمه إلى مركز خدمة يوحي بمعاناة بطء في الأداء و يُعرّض صحّته للخطر وهذه طريقة أخرى لخسارة العملاء.

التحديات والحلول:

    تقليص طول طوابير ووقت الانتظار لتحقيق التباعد الاجتماعي:

مع كل ما توفّره التكنولوجيا من أدوات وحلول لا يبدو الأمر صعباً، فمن خلال نظام الدور الإلكتروني يُمكن تجنّب الازدحام بشكل نهائي وخاصة بوجود نظام الدور الإلكتروني وميزة جدولة المواعيد لا داعي للانتظار أبداً فباستطاعة العملاء تحديد مواعيدهم مسبقاً حسب الإمكانيات المتاحة لمراكز الخدمة سواء من حيث تتطابق عدد الموظفين مع عدد المواعيد أو عدد الأشخاص الذين يُسمح لهم بالتواجد في مكان واحد في الوقت نفسه.

أمّا بالنسبة للأشخاص الذين لا يمكن لهم جدولة أيامهم فيمكنهم من خلال تطبيق الموبايل أو الموقع الإلكتروني الانضمام للرتل في أي وقت والانتظار ضمن مكان يجدونه آمناً بالنسبة لهم .

    تحقيق الحدّ الأدنى من التواصل الفيزيائي الجسدي:

من خلال استخدام تطبيق الموبايل لنظام إدارة الدور وننظيم طوابير الانتظار ومن خلال الموقع الإلكتروني  والذي يمكّن العميل من حجز بطاقة دور عن بعد دون استخدام كشك التذاكر المتواجد ضمن مركز الخدمة ويقدّم معلومات مسبقة عن العميل ونوع الخدمة التي يطلبها للموظف فيسرّع عملية التخديم ويضمن سلامة العملاء والموظفين.

وأيضاً عن طريق أكشاك الخدمة الذاتية التي تُتيح للعملاء الحصول على عدد معين من خدماتهم دون الحاجة لأي نوع من التواصل البشري مع اتباعهم لقواعد النظافة والتعقيم العامة.

    زيادة فعالية مراكز الخدمات وانتاجية الموطفين وتحسين تجربة العميل :

    لطاما ارتبط التنظيم بزيادة الانتاجية والفعالية ولا يختلف الأمر بالنسبة لمراكز الخدمات فتنظيم تدفق العملاء -عن طريق نظام الدور- لهذه المراكز وتقسيمهم حسب نوع الخدمات التي يحتاجونها مسبقاً وإعلام الموظفين بذلك ليتم تطابق نوع خدمات العملاء مع عدد الموظفين المتاح مما يؤدي إلى تخفيف الإجهاد عن الموظفين وأضفاء السمة الشخصية لتجربة العميل التي تعتبر أحد أهم الأهداف التي تسعى لها مراكز الخدمات.

تعتبر شركة زيور الصناعية أول شركة ومصنع لأنظمة الدور في المنطقة وتقدم مجموعة من الحلول تنهي  ظاهرة طوابير الإنتظار وتحقّق التباعد الاجتماعي لتدعم عملائها وتضمن لهم الاستمرار خلال كل الظروف ليبقوا على توافق مع تطلعات عملائهم ومنحهم تجربة عملاء آمنة واستثنائية.

لمزيد من المعلومات تواصل معنا

 

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك