الاقتصاد اليوم ـ خاص:

وردت شكاوى عديدة من المواطنين عن عدم وصول مياه الشرب إلى أماكن سكنهم ولفترات زمنية طويلة بلغ بعضها نحو الشهر والنصف.

وذكرت إحدى الشكاوى الواردة أن منطقة دويلعة "أخر دويلعة بجانب جامع إبراهيم الخليل" لم تصلها مياه الشرب منذ شهر ونصف، ولفتت الشكوى إلى أنه عندما يتم ضخ المياه فإنها تأتي في حارات معينة وأن معظم المواطنين هناك يستخدمون "حرامي المياه".

وأكدت الشكوى إلى أن وعود كثيرة بحل هذه المشكلة المزمنة إلا أن ذلك لم يحدث حتى هذه اللحظة مؤكدين أن حجة المؤسسة هي أن المنازل التي تكون في أخر خط المياه لا تأتيها المياه إلا بصعوبة، وفق ما ذكرته الشكوى، واصفة ذلك "معقول صرنا مثل السرافيس ما بتوصل المي لاخر دويلعة"

وأكدت الشكاوى إلى ان المواطنين يقومون في ظل نقص مياه الشرب بشراء خزان المياه بـ1500 ليرة وهو لا يكفي إلا 3 أيام فقط، كما أن بعض المواطنين يقومون بشراء مولدات صغيرة لكي يضخوا المياه إليهم عندما تنقطع الكهرباء، ولكن ماذا عن الذي ليس لديه إمكانيات مادية لشراء مولدة كهرباء..تسأل الشكوى؟.

وأكدت الشكوى أنه كلما يتم الاتصال على الشكاوى في المؤسسة يقولون أنه يجري إصلاحها وسيتم ضخ المياه إلا أن ذلك لا يحدث أبدا.

أيضا شكوى أخرى وردت إلى موقع الاقتصاد اليوم تحدثت أنه في "منطقة ركن دين بطلعة لكيكية" مياه الشرب لم تصل أبدا منذ يوم السبت

ونحن نضع هذه الشكوى بعناية مؤسسة مياه دمشق وريفها وجميع المعنيين ونأمل التحرك لمعالجتها.