صناعي: عراقيل الإستيراد في سورية الداخلية أكثر من الخارجية..و لاصوت يعلو فوق صوتهم
الاقتصاد اليوم:
كد "الصناعي زياد الرهونجي" أن هناك تجار كثيرون يتحملون المخاطر والصعوبات لتأمين السوق المحلية بالمواد الأولية والأساسية للصناعة، مشيرا إلى أن العراقيل الداخلية تعتبر أكثر من الخارجية لافتا إلى أنه لا صوت يعلو فوق صوت "المعرقلين" ومخترعي التجارب ومراكمة الإخفاقات، لافتا إلى أن المشكلة هي غياب التوصيف الدقيق للمهم والأهم.
مضيفا لموقع "بزنس2بزنس سورية" "هل يعقل أن لا نفرق بين العراقيل المفهومة والمبررة وطنياً واقتصادياً في منع استيراد الكماليات وبين ضرورة ترشيد الاستيراد بكل الطرق المتاحة لتأمين كل ما يلزم من أدوات الإنتاج الزراعي والصناعي والمواد الأولية؟؟!!!".
ولفت إلى أن الترانزيت من لبنان لكل ما يدعم الإنتاج المحلي وكل ما يساعد على التصدير هو الحل الممكن والسهل، "وهذا دونه صعوبات قد تؤدي بمن يغامر في تخطيها إلى السجن"، متسائلاً: "كيف للمصدر أن يقنع المستورد الأجنبي الذي لا يصدق أن في سورية مازال الإنتاج ممكن وهو يرى على الفضائيات ما يرى من تهويل".
وقال:"لبنان هو الحل، فهو محطة للتصدير وفتح الاعتمادات والتحويل واستيراد المواد الأولية للصناعات القابلة للتصدير، أو التي تحل محل المستورد الضروري بعيدا عن المحاكم الاقتصادية لجرائم تداول القطع، فهي تبدأ بسهولة ولا تعرف متى تنتهي".
تعليقات الزوار
|
|