صناعي: لدينا منافسة كبيرة..الأسواق فتحت بالمطلق في كبسة زر
الاقتصاد اليوم:
قال نائب رئيس غرفة صناعة دمشق لؤي نحلاوي، بأن لدينا منافسة كبيرة مع البضائع المستوردة، لكن بالمقابل نحن كغرفة صناعة مع حماية المنتج الوطني ضد الاحتكار، والأسواق انفتحت اليوم بطريقة مفاجئة جداً دون سابق إنذار، مقابل ذلك وفي السابق أيام النظام البائد كنا نعيش مفاجآت ننام على شيء ونصحو على شيء آخر، ويعود نحلاوي إلى الفترات السابقة بالقول إن البضاعة المحلية كانت تباع بعد وضع ماركات عالمية عليها وكانت أساساً مهربة.
كل ما نطلبه من الحكومة الجديدة أن تكون لدينا خطة إستراتيجية في كل شيء يطالب نحلاوي، مثلاً أقول إننا بدأنا نسمح باستيراد هذه المادة المصنعة محلياً في النسيج والغذاء والألبسة تدريجياً على مدى عام أو عامين، لكن ما جرى اليوم بأن السوق متعطش، وتم فتح الأسواق ودخلت البضاعة المهربة ودخلت البضاعة النظامية والبضاعة المقلدة والمزورة فأصبح المستهلك هو الأضعف.
حتى فيما يخص البضاعة غير المقلدة يتساءل هل توجد شركة مستوردة لهذه البضاعة لديها خدمة ما بعد البيع؟ وبالتالي لدينا مشكلتان.. بأن هذه البضاعة غير مخدمة، وأيضاً البضاعة المقلدة هي أساساً غير مخدمة، لذلك نحتاج اليوم إلى الخطط التشاركية ما بين غرف الصناعة وغرف التجارة، وهي التي تقدم الأفق إلى الأمام بأننا في سنة 2025 ستكون لدينا الخطط التالية وفي سنة 2026 ستكون لدينا الخطط التالية.
“كبسة زر”
لكن ما قمنا به اليوم أنه بكبسة زر فتحنا كل شيء بالمطلق ولا يوجد في السوق اليوم شيء ممنوع وشيء محظور، هذا جيد.. لكنه يحتاج إلى بيئة سليمة تنمو شيئاً فشيئاً، والوضع الاقتصادي اليوم لدينا سيئ جداً، والقطع الأجنبي الموجود بالبلد يتم استنزافه، فهل هناك واردات للقطع؟ هذا برسم الحكومة وبرسم المصرف المركزي ووزير الاقتصاد، وإذا كنا نعول على رفع العقوبات لكن إلى متى؟ وهاقد مضت أربعة أشهر ولاشيء جديد، الموضوع مهم والحلقة الأضعف هو المستهلك الذي يدفع دم قلبه لقطعة مزورة ومقلدة وغير مخدمة ولا يجد لها صيانة.
وأضاف: أصبح لدى المستهلك السوري مشكلة كبيرة بتدفق البضاعة مجهولة المصدر، خاصة بعد فتح الحدود وفتح الاستيراد، للأسف فإن الرقابة صعبة جداً حتى ضمن القنوات النظامية، والقصة اليوم أن المستهلك يبحث عن السلعة الرخيصة باعتباره محدود الدخل، حتى من لديه القدرة الشرائية يبحث عن السلعة الرخيصة دون أن يبحث عن المواصفات.
وقال: يجب علينا ألا ننسى الأغذية منتهية الصلاحية وتبدلت صلاحياتها، لأنني عندما أشتري جهازاً مزوراً ومقلداً فإن ضرره بالصحة والمال، أما عندما أشتري أغذية وأدوية منهية الصلاحية فإن الكارثة ستكون كبيرة.
الحرية
تعليقات الزوار
|
|