الاقتصاد اليوم:

أكد رئيس غرفة تجارة حماة حمزة قصاب باشي أن الغرفة لم تعد تخدم التجار وغير قادرة على إيصال أي حق لهم، وذلك نتيجة أسباب عدة وعقبات كثيرة يجري العمل على حلها.

قصاب باشي أوضح أن غرفة التجارة "مغيبة" عن اجتماعات الأسرة التموينية في المحافظة، مايجعلها بعيدة عن القرارات التي تتخذ بحق التجار وتنظيم شؤونهم التي تعرفها أكثر من غيرها، واصفا قرارات الإغلاق التموينية لأسباب بسيطة والتي يمكن مخالفتها بعقوبات أدنى بأنها "جائرة و تسيء لسمعة التجار حماة "، فيما عدا الغش الذي هو جدير بالإغلاق، لافتا إلى أن القرارات يجب أن تكون بيد المحافظ فقط.

كما أشار رئيس الغرفة إلى أن دوريات التموين التي تطلب وضع تسعيرة لتجار الجملة الذين يتاجرون بمواد "غير محقة"، لافتا إلى أن المطلوب هنا التدقيق بفواتيرهم فقط، ومراقبة تجار المفرق الملزمون بالتسعيرة الفردية.

وتحدث قصاب باشي عن مضايقات عناصر الضابطة الجمركية وإساءاتهم الكبيرة للتجار في مدينة حماة "على حد تعبيره"، داعياً إلى التزامهم بقرار مدير الجمارك ولا سيما من جهة عدم دخول أي محل تجاري وحجز أو أخذ بضاعة إلا بموافقة النيابة العامة وحضور مندوب ممثل من غرفة التجارة، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق مؤخراً على ذلك مع آمر الضابطة في حماة والضابطة بدمشق.

كما أعرب رئيس غرفة تجارة حماة عن أمله في أن يخصص المحافظ محطة وقود للتجار كما كان معمولاً في السابق، بشكل يشمل بقية المنظمات لتسهيل حصولهم على البنزين لسير عملهم التجاري مع دعم المناطق التجارية بساعتين أو ثلاثة أو أربعة من الكهرباء، مع توجيه النقل الداخلي مساءاً ودعمه بالوقود قدر المستطاع، بما يخدم الحركة التجارية والمستهلك .

يذكر أن هناك نحو 5000 تاجر مسجل في غرفة تجارة حماة.

المصدر: شبكة عاجل