الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

غلاء الأسعار يغير العادات ...شراء الخضار والفواكه بالحبة

الاقتصاد اليوم:

أوضح بائع خضروات وفواكه في حي الزبدية أنه لم يألف، وطوال ربع قرن من اشتغاله بالمهنة، إقبال أهل الحي وسكان المدينة على شراء حاجياتهم بعدد الحبات: “صار من الشائع أن يطلب الزبون ٤ قطع بندورة بعد تجاوز سعر الكيلو غرام الواحد منها ١٠٠٠ ليرة سورية، او ٣ حبات ليمون إثر تخطي سعر الكيلو منه حاجز ٢٥٠٠ ليرة”.

وبين آخر في حي الفرقان أن سكان الحي الراقي، حتى من الأثرياء “باتوا يشترون الفواكه بمقدار كيلو واحد من صنف واحد إلى ٣ أصناف بينما كانوا في السابق، وقبل ضيق ذات اليد، يتسوقون بالصندوق من كل نوع”!. ولفت إلى أن الزبائن، بما فيهم الأغنياء “باتوا يقصدون سوق الهال للتسوق، وهو أمر مستهجن في السابق، وهذا ما أجبرني على تسوق نصف البضاعة التي كنت أشتريها من سوق الهال سابقا، على حين يذهب الفقراء ومتوسطو الحال المادية إلى الأسواق الشعبية لشراء حاجاتهم”.

وأشار صاحب سوبر ماركت في حي الإسماعيلية أن المتسوقين راحوا يلهثون وراء المواد التموينية الرخيصة “وأصبحت البسطات التي تعرض المواد الإغاثية؛ بسعر أخفض من المحال التجارية، مقصدا لسكان المدينة، ما أدى إلى ارتفاع أسعارها بعد دخول تجار مواد غذائية على خط شراء تلك المواد من مستحقيها مباشرة”.

عامل “درزة وحبكة” في أحد ورش الألبسة، التي أوقفت إنتاجها نتيجة لانسداد أفق تسويقها وكسادها في السوق، قال ل “الوطن”: “ما هو المعيب إذا اشتريت نصف كيلو برتقال او خسة واحدة أو حبتي بندورة، أو حتى حبة ليمون واحدة، هذه هي حاجتي وهذه استطاعتي المادية…”!.

الوطن

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك