الاقتصاد اليوم ـ خاص:

في رد وجهه رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية، فارس الشهابي على كتاب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس، عن مطالبة الغرفة بعدم رفع اسعار الاسترشادية للأقمشة والخيوط، قال فارس الشهابي لموقع "الاقتصاد اليوم"، انه للاسف غرفة صناعة دمشق لا تمثل صناعيي الاقمشة في دمشق و الذين تواصلوا معنا من اجل حمايتهم..

وقال أيضا: ثم ان غرفة صناعة حلب قدمت حلاً توافقياً رضيت به صناعة الالبسة في حلب.. اما عن الاعداد المذكورة فالجميع يعلم ان حلب هي العاصمة النسيجية لسورية كانت و ستبقى و فيها كل حلقات الانتاج بالحجة و البرهان و الارقام! و للاسف هناك مجموعة من مصنعي الالبسة في دمشق المتحالفين مع غرفة التجارة من اجل استيراد الاقمشة و زيادة الارباح و لو على حساب موت الاخرين..

واضاف: لو اردت الحقيقية لعرفت اننا اطلقنا معرض خان الحرير لصناعة الالبسة عام ٢٠١٥ و كانت معظم الالبسة من اقمشة محلية و تم التأكد من ذلك عبر الحكومة التي ارسلت وفداً زار كل مصانع الاقمشة العاملة.. هذا كان قبل تحرير حلب.. اما الان فعدد المصانع اكبر.. ثم هناك معامل الدولة و مصانع الاقمشة في دمشق الذين لم يمثلهم احد في غرفتهم للاسف

بالمختصر.. نحن مع صناعة الالبسة و لكننا ايضاً مع كل حلقات الانتاج النسيجي لكي لا تفقد سورية ميزتها التنافسية العالمية..

وختم الشهابي قائلا: السؤال لهؤلاء هو.. قبل صدور هذا القرار الجائر.. هل كنتم تعملون و تصدرون ام ماذا..؟! و اذا كنتم متوقفون فلماذا كنتم تتباهون باقامة معارض الالبسة التخصصية في كل مكان..؟! ام ان زيادة الارباح يجب ان تكون على حساب موت الاخرين..؟!

وكانت غرفة صناعة دمشق وريفها طلبت عبر كتاب رفعته إلى رئيس الحكومة بعدم رفع أسعار الاسترشادية للاقمشة والخيوط حفظا على صناعة الألبسة وعدم رفع التكاليف الإنتاجية وخفض الأسعار.