الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

فتح معبر نصيب رفع الأسعار في الأسواق السورية...ومطالبات بالمعاملة بالمثل

الاقتصاد اليوم:

قال عضو مجلس إدارة المرصد العمالي الدكتور جمعة حجازي: إن ما أثير حول فتح المنفذ الحدودي في نصيب أثار فينا المبادرة لإقامة ورشة العمل هذه التي تتناول هذا الموضوع من جوانبه السياسية والإنسانية والتنموية وعلى مستوى الهجرة. وكشف حجازي أن حجم التبادل في التجارة الدولية بالنسبة للأردن هو أكبر من سورية بعشرين مرة. الأكيد أن هناك تأثيراً واضحاً في الأسعار في السوق حيث كان كيلو العنب قبل فتح المنفذ450 ليرة وأصبح بعد فتح المنفذ 750 ليرة، وأشار إلى أن فتح المنفذ ليس خياراً بل هو ضرورة لإعادة انسياب الحركة الاقتصادية وهناك جانب إنساني مهم في موضوع إعادة فتح المنفذ.

المعاملة بالمثل
بدوره أبدى عضو مجلس الشعب احمد الكزبري اعتراضه كلياً على عدم تطبيق المعاملة بالمثل في اتفاق إعادة فتح منفذ نصيب وفي كل المنافذ، ورأى أن هناك غلطاً بين الحكومة والمواطن وللأسف المواطن لا قيمة له في قرارات وإجراءات الحكومة وليس صحيحاً أن ما تم الحديث عنه عن المشكلة أنه عمل «غوغائي» لأن أول ما تم طرحه للمعاملة بالمثل هو من خلال مجلس الشعب، وسبب ردة فعل المواطن السوري هو دخول الأردني من دون موافقة والسوري يحتاج إلى موافقة أمنية أردنية، أما عن قرار وزير النقل برفع نسبة رسوم الترانزيت «فهو غير دستوري وغير قانوني، ودعا الكزبري إلى العمل على تحقيق عصف فكري بين مختلف الأطياف وليس الحوار بين أبناء الحكومة. وقدمنا نحن في مجلس الشعب كتاباً إلى الحكومة لمعاملة لبنان بالمثل لكن الحكومة لم ترد علينا».

الحركة عبر المنفذ
بين معاون مدير عام الجمارك سميح قصيري أن إعادة فتح منفذ نصيب تم بأدنى المستلزمات المطلوبة نتيجة قيام المجموعات الإرهابية بتخريب ونهب كل التجهيزات والمباني التي كانت قائمة قبل الأزمة، علي أن هذا المنفذ الحدودي يعتبر من أهم المنافذ الحدودية في منطقة الشرق الأوسط، وكان عدد الآليات التي تدخل وتخرج يومياً من هذا المنفذ بحدود 5 آلاف آلية، الآن وخلال الفترة الواقعة من 15/10/2018 ولغاية 26/10/2018 تم تسجيل 5 بيانات ترانزيت و65 بيان تصدير ودخل إلى سورية 1215 سيارة أردنية عامة و1559 سيارة خاصة و7 سيارات أجنبية و15 شاحنة و25 باصاً أي بإجمالي 2821 وخروج 15 باصاً و31 شاحنة و38 سيارة سورية عامة أي بإجمالي 84، وبلغت إيرادات الرسوم كاملة خلال هذه الفترة 14 مليون ليرة سورية، وهذا دليل على حالة التعطش من الجانب الأردني ولايوجد سقف للبضاعة التي تخرج بصحبة المسافر.

ورد حول موضوع «البحارة» أن هؤلاء مجموعة لا تزيد على 100 سائق وهم متزوجون من سوريات ولديهم وضع خاص وهم من الفقراء ولا يشترون إلا القطنيات.

الوطن

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك