فرع محروقات ريف دمشق: الازدحام أمام محطات الوقود سببه الإشاعات
الاقتصاد اليوم ـ صحف:
ازدحام واختناق واضح أمام محطات الوقود على مادة البنزين حيث تشهد محطات دمشق وريفها منذ أيام طلباً زائداً على البنزين من محطات الوقود تسبب في أزمة خانقة في المدينة.
والسبب يعود إلى إشاعات ينشرها بعض المحطات مضمونها نقص طلبات البنزين خلال الأيام القليلة الماضية حيث يصل طابور السيارات على طول عشرات الأمتار عند كل كازية لتزيد أزمة النقل وتربك عمل أصحاب الكازيات ويبدو الحال أخف وطأة في الكازيات الحكومية التي تصلها دفعات قليلة لحل أجزاء من الأزمة وتحديداً بعد رفع سعر مادة البنزين إلى 160 ليرة،.
وأكد مدير فرع محروقات ريف دمشق بسام عماد أن السبب المباشر للازدحام انتشار إشاعات بين أطياف محطات الوقود أنه من المتوقع أن تعود أزمة البنزين وحدوث نقص بالمادة الأمر الذي جعل أصحاب السيارات يتسارعون إلى تعبئة سياراتهم دفعة واحدة، بحسب صحيفة "الوطن".
ويقول عماد: الحديث بلغة الأرقام يكون أوضح ضاربا مثالاً: إن مخصص ريف دمشق لطلبات البنزين بشكل يومي 22 طلباً انخفض خلال الأيام القليلة الماضية إلى 20 هذا يعني مؤشراً قوياً بوجود نقص بالمادة ويستدعي إلى حدوث أي اختناقات أمام محطات الوقود لهذا يحاول أصحاب المحطات ترويج الإشاعة مشيراً إلى أن المادة متوافرة وهناك احتياطات جيدة من البنزين.
تعليقات الزوار
|
|