الاقتصاد اليوم:

 حذر المقدم حيدر فوزي رئيس فرع مكافحة جرائم المعلوماتية في إدارة الأمن الجنائي من ظاهرة انتشرت مؤخراً لمحاولات اختراق الواتساب للعديد من الناس الذين وقعوا ضحايا.

يقول رئيس الفرع: من أبسط الطرق لاختراق الواتس أن يقوم الشخص المجرم بعملية تهكير الواتس الخاص بالضحية عن طريق تنزيل واتس جديد على جهازه وحين طلب تأكيد الرقم لتفعيل الواتس, يقوم بإدخال رقم الضحية وتالياً يحتاج إلى الكود المرسل إلى جهاز الضحية, فيقوم بالاتصال هاتفيا من رقم مضروب ويقول إنه كان يحاول سحب نقود وبالخطأ وضع رقماً غير رقمه, ويطلب بكل لباقة الرقم السري للرسالة التي وصلت رقم الضحية وبذلك يمكنه تفعيل الواتس على الرقم الذي يختاره ويبدأ جريمته مدة ساعات لحين اكتشاف أمره.

وكانت العديد من الشخصيات قد تعرضت لسرقة الواتساب الخاص بها ليتم بعدها طلب مبالغ مالية كبيرة على اسم الضحايا ريثما يتم اكتشاف أمرهم. تم التحقيق في العديد من الجرائم الإلكترونية من قبل فرع مكافحة جرائم المعلوماتية من عام 2015 وحتى تاريخه وهي:

-ابتزاز مالي وجنسي مقابل عدم نشر صور خاصة على مواقع الانترنت وإرسال رسائل تهديد بالقتل والخطف, وتشهير وسب وذم وقدح, عدد الضبوط المنظمة 238 ضبطاً, وعدد الموقوفين 71 شخصاً.

-اختراق الحسابات الشخصية من واتساب وفيسبوك والدخول بخصوصية الحياة الشخصية, وسرقة بيانات وكلمات السر وايميلات, اختراق مواقع ودومينات, عدد الضبوط المنظمة 48 ضبطا وعدد الموقوفين 6 أشخاص.

-أما تداول أسعار الدولار على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل غير واقعي ما يؤثر سلبا في اقتصاد الدولة، عدد الضبوط المنظمة 13 وعدد الموقوفين 15 شخصاً.

-وبالنسبة للتسويق الشبكي والنصب والاحتيال من خلال إيهام المواطنين بالربح السهل والسريع عن طريق الاشتراك بمواقع على شبكة الانترنت, والاحتيال عن طريق الشبكة(مقامرة على الانترنت), فعدد الضبوط المنظمة 13وعدد الموقوفين 15 شخصاً.

-فيما يتعلق بالإساءة لرموز الدولة ومؤسساتها وإثارة النعرات الطائفية وصفحات التنسيقيات على مواقع التواصل الاجتماعي إضافة لصفحات قامت بتسريب الأسئلة الامتحانية ونشرها عبر مواقع الانترنت عدد الضبوط 38 وعدد الموقوفين 29 شخصاً.

-الحوالات المالية الإلكترونية ويتم التعامل بها من خلال عملة الكترونية خاصة «البتكون» عدد الضبوط 2 وعدد الموقوفين 4أشخاص.

وبذلك يكون إجمالي عدد الضبوط 414 ضبطاً, أما عدد الموقوفين فهو 140 موقوفاً, إضافة إلى إغلاق المئات من الصفحات والحسابات الشخصية المعارضة (تنسيقيات)على مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك, بالتنسيق مع ناشطين في هذا المجال.

تشرين