الاقتصاد اليوم:

اعتبر نقيب الصاغة غسان جزماتي أن التعاون القائم بين النقابة ومديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق ساهم كثيراً في استقرار مهنة بيع الذهب وإبعاد الدخلاء والمحتالين عنها‏ بعد أن أثمر هذا التعاون عن ضبط الكثير من القطع والحلي غير الدقيقة والتي تنتجها بعض الورشات التي لا يهمها إلا الربح الفاحش دون اهتمام بمصير من يقدم على ذلك.‏

جزماتي شكر لمديرية التجارة الداخلية في دمشق جهدها ومؤازرتها للنقابة في جولات التحري التي قام بها خلال الأيام الماضية، مبيناً أن تحري المحال في دمشق مكّن النقابة من ضبط قطع كثيرة من الأقراط التي تم تزوير حلقات إغلاقها (البراغي) إلى جانب كثير من القطع الذهبية التي تحمل دمغة النقابة فقط على الثقل أو على إحدى القطع المشتركة في متن الصياغة كالجنزير والسلاسل الثنائية، معتبراً أن الجولات المشتركة لم تنته بعد وإنما العمل المشترك قائم إلى أن يتم القضاء على كل الظواهر المشابهة، مناشداً مؤازرة النقابة في مسعاها لضبط كل حالات الغش والتدليس التي يمارسها بعض الدخلاء على المهنة من جهة وبعض ضعاف النفوس من باعة الذهب من جهة أخرى، من خلال الإصرار على استلام القطعة الذهبية حلي كانت أم ذهب ادخار من ليرات واونصات ذهبية بفاتورة رسمية نظامية تحمل خاتم المحل وتفاصيل القطعة إلى جانب التدقيق في الدمغة وطلب إيراد هذا التفصيل في الفاتورة التي ينظمها المحل الذي اشترى المواطن منه الذهب.‏

ولفت إلى حالة الاستقرار شبه الكامل الذي يعيشه الذهب هذه الأيام على خلفية استقرار سعر الذهب عالمياً بأونصته التي أغلقت يوم أمس السبت على سعر 1200 دولار للأونصة الواحدة، مسجلة ارتفاعاً لا يزيد عن 5 دولارات أو أقل قياساً بيوم السبت من الأسبوع الماضي حين تراوح سعر الأونصة الذهبية في تداولات البورصات العالمية بين 1195 و1197 دولاراً للأونصة الواحدة.‏

وعن أسعار الذهب في السوق المحلية قال إن سعر غرام الذهب سجل استقراراً هادئاً عند مستوى15500 ليرة سورية للغرام من عيار 21 قيراطاً في حين سجل غرام الذهب من عيار 18 قيراطاً 13286 ليرة، أما الليرة الذهبية السورية فقد وصل سعرها إلى 130 ألف ليرة والأونصة الذهبية المحلية 566 ألف ليرة سورية، أما الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 22 قيراطاً فقد سجلت سعر 136 ألف ليرة في حين بلغ سعر الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 21 قيراطاً سعر 130 ألف ليرة.‏

الثورة