في سورية..ابتكار معجونة تعيد بناء البلاط المكسر ومواد خاصة تضاف للأبنية المهدمة لتعيد بناءها!
الاقتصاد اليوم:
معجونة تعيد بناء البلاط المتكسر، مواد خاصة تضاف للأبنية المتهدمة فتعيد بناءها، اختراعات تفيد في إعادة الإعمار، كانت أكثر ما استرعى انتباه أعضاء لجنة تقييم معرض الباسل، ولفت نظرهم أثناء تقييمهم للاختراعات التي شاركت في المعرض.
المعجونة توضع على البلاط المتعرض للتخريب فتعطيه طبقة عازلة ومتينة من الإسمنت، ورسم أي شكل هندسي عليها يغني عن تكسير البلاط وترحيله، أما اختراع إعادة بناء الخرسانة الإسمنية فكان عبر تعديلها بإضافة مواد محددة إلى مخلفات الأبنية المتكسرة والمتهدمة وإعادة تدويرها واستخدامها في الأبنية من جديد، إضافة للكثير من الاختراعات التي قدّمها طلاب الجامعات والتي هي عبارة عن مشاريع تخرج عليها إضافات لاحقة، كالأطراف الصناعية وأدوات إلكترونية طبية جديدة يمكن من خلالها الوصول إلى نتائج عالمية ومنافسة للبضاعة الأجنبية، ناهيك بالاختراع الخاص بإعادة إعمار الإنسان والذي يضمن بناء العظم الذاتي للفك السفلي المتعرض للتخريب نتيجة طلق ناري أو حادث أدى إلى فقدان جزء من العظم ولا يمكن ترميمه، ويعد هذا الاختراع من الاختراعات المهمة نتيجة كثرة الحوادث الخاصة بهذا النوع في الوقت الحالي.
يقول رئيس اللجنة العلمية في المعرض جمال حوامدة: تم تقسيم المخترعين إلى 4 فئات حسب العمر من أجل تقييم البراءات والحصول على نتائج دقيقة، حيث وزعت العلامات بطريقة تكفل التقييم المتوازن والدقيق حسب فكرة المشروع وجودة الدراسة والتنفيذ وتوظيف الخبرة الذاتية والتحصيل العلمي، مع الأخذ في الحسبان جدية الفكرة والفائدة من المشروع وطنياً وعالمياً، إضافة إلى الجدوى الاقتصادية وتكامل الوثائق الخاصة بالمشروع من حيث الدراسات والمخططات ونتائج التحليل والاختبارات، ناهيك بجودة عرض المشروع وتسويقه ومستوى الأدوات المستخدمة، في حين تم لحظ اختراعات الأطفال بإعطائهم درجات عالية بمجرد أن تكون الفكرة جيدة تشجيعاً لهم وبقصد خلق جيل مبدع قادر على العطاء.
وعن آلية عمل اللجنة قال حوامدة: تقوم اللجنة العلمية المقسمة على 6 اختصاصات (طبية وميكانيك وأحياء وهندسة إلكترون وطاقة وهندسة مدنية وعلوم وفيزياء) حالياً بتقييم الأعمال بشكل فردي، ووضع العلامات لكل مشروع من 100 علامة، وسيتم إجراء مفاضلة بين الجميع حسب تسلسل العلامات وتثقيلها وعرض النتائج على اللجنة التحضيرية وتكريم المخترعين ضمن حفل ختامي في مكتبة الأسد.
تشرين
تعليقات الزوار
|
|