الاقتصاد اليوم ـ خاص:

كتب الاقتصادي مصان نحاس

ليس خافيا على احد قيام لص حلب اردوغان بمحاولات تتريك ادلب وتحويلها الى مستعمرة تركية وقيامه بتغيير ديموغرافي عبر تهجير أهالي ادلب واستقدام ارهابيين من كل بقاع العالم ليجعلهم يقطنون ارضنا في ادلب وجعلهم سكانها الأصليين.

مالايعرفه اللص ان ادلب كانت ومازالت وستكون ادلب الخضراء التي تأخذ خضرتها من نجمتي علم الجمهورية العربية السورية وقريبا جدا وبهمة الأقدام المباركة لابطال جيشنا العربي السوري تحت قيادة سيد الوطن الرئيس بشار حافظ الأسد ستعود ادلب كما كل ذرات تراب سورية الى الحضن السوري وستعود المزروعات السورية لتغرق الأسواق السورية ببركة الايادي النقية وببركة الارض التي تشربت الدماء الطاهرة لابطال التحرير في ادلب.

ادلب مهما جرى فإنها ستعود وهو قرار متخذ سياسيا وعسكريا وثقتنا بإعادتها هي ثقتنا بوجود خالق لهذا الكون لذلك سنتحدث عن مرحلة مابعد التحرير ومرحلة اعادة الاعمار والتي تتطلب عناية فائقة كالعناية بالمريض الذي يخرج من غرفة العمليات بعد استئصال ورم خبيث، هو يحتاج الى فترة نقاهة وادلب بعد اجتثاث الورم السرطاني الارهابي تحتاج الى عملية تربوية شاملة تستهدف الاطفال اولا، والى اعادة تفعيل كل مؤسسات الدولة والمراكز الثقافية وبمتابعة خاصة واشراف خاص لغسل الفكر الارهابي الذي سيطر على أهلنا في ادلب لسنوات ونحتاج الى تكاتف الجميع لارساء ثقافة الدولة في كل مفاصل ادلب وغرسها في كل العقول وتوطين ثقافة المحبة بين الجميع وتأهيل البنى الاقتصادية وتأمين فرص العمل للجميع واعادة دورة الحياة والانتاج الى سابق عهدها واطلاق عملية اصلاحية شاملة في كل ادلب تستهدف كل فرد فيها بالشكل الملائم وبما يضمن خدمة المواطن والوطن.

ادلب الخضراء سيزهر كل شبر فيها ببركة الدماء الطاهرة وستبقى شاء من شاء وابي من ابى خلف قيادة الرئيس بشار حافظ الاسد عربية سورية اسدية وان غدا لناظره قريب.