الاقتصاد اليوم:

كتب الاقتصادي مصان نحاس:

اتذكر تلك العجوز ام يوسف في بداية الحرب على سورية وهي تحمل صورة السيد الرئيس بشار حافظ الأسد وتصيح بأعلى صوتها *شباب حبوا بعض شباب كون ايد وحدة شباب لاتتخلوا عنو هاد الغالي ابن الغالي *
كلمات تقشعر لها الابدان وكم نحن احوج اليوم الى هذه الكلمات والى تعزيز ثقافة المحبة والتسامح والعفو عند المقدرة.

المجتمعات لاتبنى الا بتلك الثقافات ولاتستمر الا بتعزيزها ولاننا فقدناها في مجتمعنا السوري بدأت اثار الحرب تجتاحنا وكم نفتقد هذه الايام لان يعطف كبيرنا علي صغيرنا ولان يحترم كبيرنا صغيرنا وان يحنو قوينا على ضعيفنا وان نمتلك ثقافة التسامح والتي هي صفة من صفات الرحمن فهل هنالك اجمل من العفو عند المقدرة ومسامحة المخطئ والأمثلة كثيرة في بيئتنا ومؤخرا مافعلته موظفة في المواصلات باحدي الجمعيات التعاونيه وقد اخطأت ولكن كان عقابها من المجتمع عسيرا ونحن نقول لاندافع عنها لانها مخطئة ولكن اليس من الاجمل ان نسامح وبمحبة أليس من العيب ان نشمت بشخص تقدم لاي مجال وليكن مثلا انتخابات ما وقد خسر.. اليس من العيب الشماته بأي شخص.

نحن اليوم احوج لنبذ الكره وتفعيل ثقافة المحبة والتسامح والحب و هي ثقافات قد ارساها القائد المؤسس حافظ الاسد و َبنى الدولة السورية بها وتابع نهجها القائد بشار حافظ الأسد بكل ايمان لذلك يتوجب علينا رغم الحرب والارهاب ان نعيد تفعيلها لننتصر ونعود أسرة واحدة في بيت واحد ولايسعني ان اختم  سوى بقول جبران خليل جبران

لآنه كما أن المحبة تكللكم فهي أيضا تصلبكم , وكما تعمل على نموكم هكذا تعلمكم و تستأصل الفاسد منكم