الاقتصاد اليوم:

كتب الاقتصادي مصان نحاس

عدة مراسيم اصدرها سيد الوطن الرئيس بشار حافظ الأسد قبل نهاية العام 202‪0 تعتبر بوابة في انفتاح اقتصادي جديد وفي كسر الحصار الظالم المفروض على شعبنا وفي تشجيع واحياء الصناعة الوطنيه واعادة دورة الإنتاج بما يحقق عمليه اقتصادية متكاملة وهنا علينا جميعنا ان نعمل كل حسب طاقته وامكاناته ولا يجب على اي شخص كان، ان ينتظر من الاخرين المبادرة، بل يجب ان نبادر جميعنا وان نزرع، ونصنع ولو كان لدينا متر واحد صالح للزراعه، ولو اضطررنا لزراعه صناديق الفلين على الشرفات، او زراعة الحدائق، ولان نصنع، ولو لم نملك سوى الة واحدة صغيرة، وكما يقال لابارك الله باليد التي لاتعمل... نعم علينا ان نعمل جميعنا.

اليوم لايكاد يمضي العام202‪0
بحلوه ومره، حتى قامت  الإدارة الامريكيه بتشديد العقوبات على سورية؛ فهي راعية الارهاب الذي دمر سورية، وقتل شعبها المسالم ومالم، تستطع تحقيقه بالارهاب، هي اليوم تسعى لان تحققه عبر تجويع الشعب السوري لكي يخرج على قيادته مطالبا اياها بالخنوع لمتطلبات الارادة الامريكية الخادمة للصهاينه، ولكن مالا يعرفه الامريكان، ان السوريين الذين قدموا أغلى مايملكون لاجل تراب بلادهم، قدموا اولادهم شهداء، هؤلاء الشرفاء مستعدون لاكل التراب على ان يكونوا خانعين للامريكان.

كلامنا ليس عاطفيا او انشائيا، او كما يعتبره البعض تنظيريا... كلامنا مبني على حقائق، وادله ثابتة لاتتغير، هي ان الدولة السورية جادة في اجتثاث الارهاب، وفي كسر الحصار وان الدولة التي بناها القائد المؤسس حافظ الاسد هي قوية، ولا تستطيع اعتى امبراطوريات الارهاب ان تنال منها لا ارهابا ولا تجويعا، وهي اليوم بقيادة الرئيس بشار حافظ الأسد تسعى بخطى ثابته قويه وعبر حلفاء صادقين مخلصين لكسر الحصار، ولتأمين متطلبات الشارع السوري من كل الاحتياجات وان غدا لناظره قريب.