تعليقات الزوار
|
|
الاقتصاد اليوم ـ متابعة:
لاشك أن معظم من عمل بمجال المقاولات وخاصة الهندسية قد عانى من حالة أطلق عليها "عقدة نهاية المشروع" وهي حالة الدوران بحلقة مفرغة عند اقتراب نهاية المشروع حيث يسيطر القلق على غالبية الكوادر (قلق من نجاح الدراسة و قلق من نجاح التنفيذ وقلق من توفر المشروع التالي...)..
الملاحظ أن مدة عقدة نهاية المشروع تستطيل بشكل يتناسب عكساً مع جودة الدراسة وجدية الكوادر فكلما كانت الدراسات متقنة والكوادر محترفة نقصت هذه المدة والعكس صحيح، مع ملاحظة عدم وجود علاقة بين جودة الدراسة وجدية الكوادر فقد تكون الدراسات جيدة ولكن الكوادر قليلة الكفاءة والعكس صحيح ...
لكن أسوأ ما يمكن أن يحدث هو أن تكون الدراسات ركيكة والكوادر لا تتسم بالجدية...
عندها علينا أن نقول الله يفرج....
تعليقات الزوار
|
|