كتب سفير النوايا الحسنة الدكتور نظمت عباس: ارتفاع الدولار الجنوني وانخفاض الليرة الهستيري
الاقتصاد اليوم:
نشهد والعالم تحسّن الحالة الأمنية بفضل القوة العسكرية التي تمكنت من الدحر المتلاحق للإرهابيين في مناطق متعددة من سورية وهذا ماعكس إرتياحا بين الجماهير المتأملة بالنّصر القريب ، ومن الطبيعي في هذه الحالة أن يكون التنقل بأحسن من ذي قبل بكثير ، وكذلك النقل الذي كانت تعترضه صعوبات جمّه على الطرقات من الإرهابيين.
إنّ هذا التطور الأمني الملحوظ يجب أن ينعكس على حياتنا من جوانب متعدده ، لاسيما الجانب الإقتصادي الذي يرتبط لحد كبير بالوضع الأمني ، لناحية زيادة الإنتاج وسهولة التسويق ، ولم لذلك من تأملات كبيرة لدى عامة الشعب بعقلنة الأسعار ، إلاّ إنّ الأمر مختلف تماما فالأسعار تزداد بشكل مضطرد في حالتي إنتشار الإرهاب والإرهابيين أو دحرهما .
( مما أحدث نظرية يصعب فهمها ) إذ بكثرة الإنتاج أو بقلته ترتفع الأسعار تماما كما بصعوبة النقل أو بسهولته ، ومما لايقبل الشك بأن السبب في ذلك الدولار والمدولرين وإلعوبتيهما الهستيريه ، ومن حديث الجار الذي كان دخله الشهري 20000 ل.س أي مايزيد عن 400 دولار وهذا مايساوي اليوم 220000 ل.س فقط ( تضخم إحدى عشر ضعفا ) ولكن بقي دخله الشهري كما كان 20000 ل.س أي مايساوي 36 دولار أي بإنخفاض قدره ( إحدى عشر ضعفا ) ، وهذا ماجعل حالة العرض في الأسواق تتناسب مع قلة الطلب وإنعدام الحالة الشرائية إلا ماندر . فهل من متطلع في قادم الأيام لحالة معيشة الشعب .
أم سيبقى الحلم مابين إرتفاع الدولار وإنخفاض الليره هما العنوان.
بقلم الدكتور : نظمت عباس
تعليقات الزوار
|
|