الاقتصاد اليوم:

وصل سعر الكيلو غرام من العسل إلى أكثر من ستة آلاف ليرة ليزداد هذا المبلغ من بائع إلى بائع مرة بحجة أن العسل أصلي ونوعيته وغذاء النحل إلى ما هنالك من تبريرات لا تعد ولا تحصى.

مواطنون لفتوا إلى وجود ظاهرة بيع العسل من خلال باعة جوالين بسعر زهيد جدا لا يتجاوز الخمسمئة ليرة متسائلين عن مدى جودة هذه الأنواع وسلامتها وعن سر رخص هذه الأنواع من العسل.

"محمود الخطيب" معاون مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في مدينة دمشق بيّن رداً على الشكوى أن أسعار العسل تعود إلى العرض والطلب مشيراً إلى أنه في المرحلة الراهنة العرض قليل جداً وهذا سر ارتفاع سعره وتعود قلة العرض إلى قلة مرابع النحل بسبب الأزمة الراهنة إن لم تكن شبه معدومة في مناطق أخرى الأمر الذي أدى إلى انحسار تربية النحل لأن النحل بحاجة إلى مرابع مختلفة وللانتقال من مرابع إلى أخرى حسب النباتات التي تزهر في المناطق المختلفة من القطر كل هذا انعكس سلبا على أسعار العسل.

وعن جودة العسل أشار الخطيب إلى أن دوريات التجارة الداخلية تجول باستمرار على محلات بيع العسل ومؤخراً سحبت ست عشرة عينة من ماركات مختلفة ولدى فحصها تبين أنها مطابقة للمواصفات ولم يتبين أي عينة مخالفة.

وعن بيع بعض أنواع العسل لدى الباعة الجوالين بأسعار بخسة أشار الخطيب وحذر من شراء هذه الأنواع من العسل المغشوش نظراً إلى أنها تتكون من القطر و(اصنصات)العسل ممزوجة بالشاي ليأخذ لون العسل وهذا سبب رخصه.