لجنة سوق الهال: 30 بالمئة من الإنتاج اليومي للبطاطا يخزن بالبرادات
الاقتصاد اليوم:
وضح عضو لجنة تجار ومصدري سوق الهال أسامة قزيز، أن مزارعي البطاطا في سورية يجنون حالياً أكثر من 1,500 طن يومياً، ويغطي ثلت الكمية المذكورة الطلب المحلي البالغ 500 طن يومياً، مبيّناً أن النسبة الأكبر من الإنتاج تتركز بدرعا.
وأضاف أنه يتم تخزين 30% من الإنتاج اليومي للبطاطا في البرادات، كما يتم تصدير نسبة مماثلة قدرها 30%، والنسبة المتبقية تذهب إلى المعامل التي تستخدم البطاطا في منتجاتها، مؤكداً عدم تأثير التخزين أو التصدير على سعر المادة.
وفي نهاية حزيران الماضي، توقع عضو "لجنة أسواق الهال بدمشق" رفيق محمح، ارتفاع سعر البطاطا خلال أيام قليلة، مع بدء التجار بتخزين المادة في البرادات وبكميات كبيرة، لبيعها في الشتاء (بدءاً من تشرين الثاني القادم) بأسعار مضاعفة.
وأضاف محمح أنه مع انتهاء عروة البطاطا الحالية لن يكون هناك عروة جديدة لذا يتم تخزين المادة، ولفت إلى ارتفاع تكاليف الأسمدة وتعبئة ونقل الخضار والفواكه أكثر من الضعف، الأمر الذي ينعكس على الأسعار.
وشهدت أسواق دمشق قبل شهرين تقريباً ارتفاعاً كبيراً في أسعار الخضار والفواكه، ووصل سعر كيلو البطاطا (بالجملة) إلى 500 ليرة سورية للبطاطا الحلبية، و550 للحمصية، و625 للحورانية، بينما وصل سعر الكيلو (بالمفرق) إلى 900 ليرة.
ويُزرع منتج البطاطا 3 مرات على مدار العام، وفق ما يسمى العروات (المواسم)، ويكون أولها العروة الربيعية التي تزرع بين منتصف كانون الثاني إلى منتصف شباط من كل عام، وتحصد مطلع أيار، وهي أطول عروة لذا يتم تخزين الفائض بالبرادات.
أما العروة الصيفية فتزرع بين آذار ونيسان وتحصد خلال آب، وتتصف هذه العروة بقلة إنتاجها فهي لا تزرع إلا ضمن بعض قرى درعا وريف دمشق، تليها العروة الخريفية التي تزرع منتصف تموز وحتى منتصف آب لتحصد في تشرين الثاني وتستمر لنهاية العام.
وفي كانون الأول 2019، أقر "مجلس الوزراء" الاستراتيجية الوطنية لتطوير محصول بذار البطاطا، بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي واحتياجات الفلاحين منها في الأعوام الثلاثة القادمة، وتوفير 12 مليار ليرة سورية سنوياً (من استيراد البذار).
الوطن
تعليقات الزوار
|
|