الاقتصاد اليوم:

خيمت تداعيات تنظيم منطقة القابون الصناعية على انتخابات غرف الصناعة السورية، بشكل عكس ما يجول في صدور بعض من رجالات أعمالنا من أحقاد على البعض الآخر..!.

بيت قصيدنا هو ما نشره أمين سر لجنة منطقة القابون الصناعية عاطف طيفور على صفحته الشخصية معلناً انسحابه من لجنة غرفة الصناعة، ومن عضوية الغرفة، ومن الصناعة السورية بشكل كامل، ومن متابعة مشكلة القابون الصناعية، وذلك بعد تعرضه للشتم والقذف من غرفة صناعة دمشق وريفها حسب ما نشره طيفور..!.

في الوقت الذي تحفظ فيه طيفور على الخوض بتفاصيل ما تعرض له –لدى التواصل معه  والدوافع وراء انسحابه المعلن، وذلك درءاً لإثارة ما لا يجب أن يثار حفاظاً على وحدة الصف الصناعي على حد تعبيره، بينت مصادر مطلعة “ظهور وسائل التواصل الاجتماعي ساهم بتظهير الخلافات بين المتنافسين، لا بل إن البعض لا يتوانى أحياناً عن التورط بترهات كلامية لا تليق بمستواه الاجتماعي، ولا تراعي مشاعر الجمهور المتلقي..!. و قد بدأت الشتائم على مجموعة واتس للصناعيين

لعل اللافت في هذا السياق أن واقع لصناعة ، ب بأمس الحاجة لمن يخرجه من عنق الزجاجة، في مرحلة تستدعي زج الخلافات جانباً، لتفعيل العملية الإنتاجية، وحلحلة ما ينتابها من إشكاليات نعتقد أنها أكبر من المصالح الضيقة التي تحكم ذهنية البعض..!.

وسبق التواصل مع وزير الصناعة مازن يوسف للوقوف على حيثيات سير التحضيرات اللازمة للانتخابات المقررة خلال هذا الشهر، ووعد بتوضيح بعض التفاصيل المتعلقة بهذه العملية، إلا أنه لم يعد يتجاوب معنا لأسباب نجهلها حتى اللحظة، ونعتبر أن مرد عدم التجاوب هذا يعود لانشغال الوزير، آملين أن يخصص بضع دقائق من وقته للحديث عن مؤهلات من سيقودون العملية الصناعية من قطاع الأعمال..!.

صاحبة الجلالة