الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

متاجرة علنية بأسعار الأدوية في صيدليات ريف دمشق..أين وزارة الصحة؟

الاقتصاد اليوم:

 استغلال كبيرة يتعرض له المواطن المريض وذويه، نتيجة الفلتان الذي يعانيه سوق الدواء في سورية، وخاصة في ريف دمشق، فالفارق بلغ نحو 800 ليرة للدواء الواحد بين صيدلي وأخر.
 
إذ حسب شكوى واردة بلغ سعر حقنة الالتهاب، في إحدى صيدليات ريف دمشق نحو 220 ليرة في حين بلغت في نفس البلدة (عين منين) وعند صيدلي أخر نحو 1000 ليرة، والسبب يعود في التلاعب بأسعار هذا الدواء أو غيره، هو نقصه وفقدانه، وفق حديث الصيادلة، وبالتالي تحكم الصيادلة بتسعيرته وفق ضمائرهم!.وطبعا ينسحب ذلك على عدد كبير من الأدوية، التي باتت إما مفقودة أو محتكرة أو غير ذلك.
 
حتى في الدواء المنتج محليا لم يسلم المواطن من الغبن والاستغلال، ويأتي ذلك في ظل غياب تام عن مراقبة أسعار الأدوية في صيدليات ريف دمشق، وخاصة في مناطق "عين منين ـ التل ـ حلبون ـ الدريج ـ معربا"، فالتحكم من قبل الصيادلة والموزعين هو السائد، ورغم أوجاع المريض فإن أوجاع أسرته مستمرة بين مطرقة تأمين الدواء المطلوب، وسندان التحكم بالأسعار...فأين هي وزارة الصحة من هذا الفلتان في أسعار الأدوية؟!...يسأل متابعون.
 
وبينت الشكوى ان الكثير من الصيدليات ينسقون بين بعضهم البعض، من حيث تسعيرة الدواء ولكي لا يحدث نوع من التضارب او المضاربة في الأسعار، في حين بعض الصيدليات تخرج عن هذا التنسيق لتبيع على هواها أيضا..وفي كلا الحالتين يتم تسعير الدواء بشكل مزاجي وليس وفق التسعيرة المرعاة من قبل وزارة الصحة.
 
ونحن بدورنا نأمل من وزارة الصحة ومن محافظة ريف دمشق التحرك عاجلا لوضع حد لهذا الاستهتار الذي يحدث بتلك المناطق ومنع المتاجرة بالدواء ومعاقبة كل من تسول نفسه استغلال المواطنين وحاجاتهم الاساسية...

المصدر: بزنس 2 بزنس سورية

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك