الاقتصاد اليوم:

 يتباهى المنتج السوري بحصوله على شهادة ISO /9001 الأيزو العالمية للجودة، لنكتشف ان الأيزو هي صفر الجودة العالمية، وهي أشبه بجواز سفر مشجع على الاستيراد والتصدير ليس إلا.

وخلال الندوة الأسبوعية لغرفة تجارة دمشق تحت عنوان ” الجودة ميزات حقيقية لمواجهة المنافسة المستقبلية” أشار المهندس زياد رمزي المدقق الرئيس لشركة DAS البريطانية الدولية المانحة لعلامات الجودة في سورية أن ليس كل شركة حاصلة على شهادة أيزو منتجها جيد، وهناك فرق بين المنتج والشركة الحاصلة على الشهادة وهناك تجاوز كبير في الأسواق لهذا الموضوع حيث نجد ان هناك مكتوب المنتج حاصل على شهادة أيزو /9001/ وهذا خطأ كبير، قد لا يكون منتجها عالي الجودة لكن هناك بينية تنظيمية جيدة في الشركة، منوهاً إلى ضرورة الإشراف ذلك من قبل الجهات الرقابية.

ولفت إلى المنتج السوري مازال محافظاً على جودته ومواصفاته القياسية حسب الهيئة العامة للمواصفات القياسية، وهناك حد أدنى لا يمكن لأحد ان ينتج إلا بناء عليه.

بدوره أشار المهندس مهند توتنجي المدير العام لمركز إياس الأكاديمي لنظم إدارة الجودة، إلى أهمية التوعية بالمواصفات القياسية والالتزام. وقال توتنجي: نحن كمركز لنظم إدارة الجودة بالتعاون مع غرفة تجارة دمشق لدينا يوم للجودة وهو الثلاثاء أخير من كل شهر، متمنياً الاستمرار بالتوعية لأن الموضوع حاجة اقتصادية وحياتية لأن المواصفات تغطي كل مجالات الحياة.

سينسيريا