الاقتصاد اليوم ـ خاص:

أوضح محمد فؤاد العمري مدير المؤسسة العامة لتوزيع المنتجات النسيجية سندس، أن الإقبال من قبل المواطنين على صالات المؤسسة يمكن وصفه بالرائع، حيث نعمل على ترميم المواد بجميع المراكز  كل ثلاث أو أربعة أيام نظرا للإقبال الشديد على شراء المواد وقد ازداد رقم المبيعات بحوالي 40% عما كان عليه قبل رمضان.

ولفت العمري  أن اغلب الطلب تركز خلال رمشان على المواد الغذائية وأهمها السكر الأرز والسمون والزيوت والمربيات والمعلبات والبرغل والعدس إضافة للسلل الرمضانية.

وأكد في تصريحه لـ"الاقتصاد اليوم" على أن مؤسسات التدخل الايجابي الاستهلاكية والخزن و التسويق إضافة لمؤسسة سندس كانت ملاذا للمواطن وأسعارها كانت ضابطا لأسعار السوق.

وعن ما قيل عن حالات الفساد في صالات مؤسسات التدخل الإيجابي، وما الإجراءات المتخذة لمنعها، أكد العمري أن الإجراءات التي تتخذها المؤسسات في توزيع و بيع المواد الأساسية شديدة الطلب مثل "السكر زيت دوار الشمس السمن النباتي" من حيث تحديد الكمية لكل مواطن و فتح جداول واضحة بهذا الشأن تستند لدفتر العائلة أو الهوية الشخصية ونشر جداول توزيع هذه المواد للمنافذ على صفحات التواصل الاجتماعي مع كمياتها تضع حدا للفساد و المتاجرة إن وجدت.

ولفت العمري إلى أن المؤسسة افتتحت مؤخرا معرض الألبسة النسائية والولادية والأحذية والبياضات في صالتي الحريقة ومعاوية بدمشق وصالتيها في جرمانا بريف دمشق وطرطوس وذلك بمناسبة قرب حلول عيد الفطر السعيد، والذي سيستمر حتى بداية عيد الفطر ويتضمن تشكيلة واسعة من الموديلات النسائية والولادية الحديثة بأسعار أقل من أسعار السوق من 25 إلى 50 بالمئة بحيث تتناسب مع القدرة الشرائية لأصحاب الدخل المحدود.

يشار إلى أن حجم بيع صالات سندس يوميا في دمشق يصل إلى ثلاثة ملايين ليرة وفي السويداء إلى 600 ألف ليرة وفي طرطوس إلى مليوني ليرة وكانت أطلقت خلال الفترة الماضية خدمة البيع عبر قسائم شرائية مسبقة الدفع تصرف من قبل المستحقين سواء أكانوا جمعيات أم أفرادا أم هيئات من صالاتها في مختلف المحافظات.