مشاركة مميزة لرابطة المصدرين السوريين للألبسة والنسيج بالمؤتمر الصناعي.. وآمال تنعقد على تنفيذ التوصيات
الاقتصاد اليوم ـ خاص:
شهد المؤتمر الصناعي الثالث الذي انعقد مؤخرا في حلب زخما كبيرا من الطروحات والأفكار التي قدمها المشاركون حيث تم طرح العديد من المعوقات وأيضا الحلول التي من شأنها دفع العجلة الصناعية.
وكان لرابطة المصدرين السوريين مشاركة مميزة خلال المؤتمر حيث ببين السيد اكرم قتوت رئيس رابطة المصدرين السوريين للألبسة والنسيج، لموقع "الاقتصاد اليوم"، أنه إيمانا من القيادة الحكيمة بأهمية الصناعة السورية ورغبةً في المساهمة بإعادة دوران العجلة الاقتصادية واعادة الحياة لبلدنا ولأن الصناعة السورية لم ولن تتوقف جاء انعقاد هذا المؤتمر بالوقت المناسب والضروري في هذه المرحلة بالنسبة للصناعة السورية وتلبيةً منّا لتوجيهات القيادة بتطوير الصناعة بعد ماعانته خلال الأزمة التي عصفت بالبلاد ولتذليل العقبات والصعاب جاء دورنا نحن رابطة المصدرين السوريين للألبسة والنسيج وذلك من خلال نقل مشاكل الصناعيين والصعوبات التي تواجههم وايصالها إلى الجهات المختصة
والعمل على حلها.
وبين قتوت أنه خلال المؤتمر تم اقتراح توصيات وخطة شاملة للنهوض بالصناعة السورية بكل قطاعاتها والعمل على نموها كماً ونوعاً ليتم دراستها.
وأضاف: كانت جلسات الحوار بين السادة الوزراء والاتحادات وغرف الصناعة والصناعيين تدور حول كل مايعيق أو يؤخر التحرك نحو فتح كل آفاق التطوير وبشكل شفاف ومريح واهتمام كبير من السادة الوزراء.
وبين ان الاخوة الصناعيين ينتظرون العمل على تطبيق القرارات التي خلص إليها المؤتمر على أرض الواقع.
وختم حديثه: في النهاية أتقدم بالشكر الجزيل للقيادة والحكومة السورية على اهتمامهم البالغ والجدي بالقطاع الصناعي في بلدنا الحبيب والشكر موصول لأخوتنا في حلب على حسن الضيافة والاستقبال.
السيد رغيد الحلبي نائب رئيس رابطة المصدرين السوريين للألبسة والنسيج، بين لموقع "الاقتصاد اليوم"، أنه مع تسارع الخطى الذي بدا واضحاً لانعاش القطاع الصناعي في سورية ومع مطالب الصناعيين لاعادة دوران عجلات الانتاج انطلق المؤتمر الصناعي الثالث في حلب بعد انقطاع دام ثمانية سنوات وبحضور صناعيين من جميع المحافظات السورية.
ولفت إلى أن رابطة المصدرين السوريين للالبسة والنسيج شاركت بهذا الحدث الهام الذي بدا عليه طابع الشفافية والودية ضمن اللقاءات وخلال نقاش المحاور الاساسية للمؤتمر.
وقال: لقد حمل المؤتمر للصناعيين ضمن القطاع النسيجي الكثير من التوصيات والمقترحات الفعالة والايجابية لتطوير ودعم صناعة النسيج.
اللافت وفق الحلبي، أنه في هذا المؤتمر ان الحكومة كانت سباقة بدراسة العديد من المشاريع التنموية والمشاريع المتناهية الصغر تناول المؤتمر العديد من البنود الهامة للصناعات النسيجية ومنها دراسة اسعار الغزول القطنية المنتجة محلياً ودراسة تخفيض الرسوم الجمركية على مادة POY التي تدخل في صناعة خيوط البوليستر والمتابعة في مكافحة تهريب الالبسة الجاهزة والبالة وزيادة النشاط لحوامل الطاقة الكهربائية والنفطية لتصل التغطية لكافة المناطق الصناعية دون انقطاع ودعم المناطق الصناعية كاملة بما تحتاجه من البنى التحتية واللوجستية.
وأضاف: لقد اتجهت المطالب نحو جميع الوزارات لتظافر الجهود ووضع جميع الامكانيات من اجل تلبية كافة المطالب من خلال سقف مفتوح اعلن عنه السيد عماد خميس رئيس مجلس الوزراء.
وختم حديثه: رابطة المصدرين السوريين للالبسة والنسيج ترى ان جميع المطالب تخدم صناعة الالبسة والنسيج في سورية، المؤتمر كان ناجح بجميع محاوره التي تم نقاشها خلال المؤتمر واتخذت التوصيات اللازمة ليتم دراستها، والجدير بالذكر ان المؤتمر الصناعي سيتم عقده بشكل دوري في كل عام.
السيد انس طرابلسي امين سر رابطة المصدرين السوريين للألبسة والنسيج قال لـ"الاقتصاد اليوم": بدايةً نبارك للسادة الصناعيين بنجاح المؤتمر الصناعي الثالث في حلب حيث تجلى نجاحه بالكلمة الافتتاحية للسيد رئيس مجلس الوزراء الدكتور عماد خميس حيث وعد بفتح سقف مطالب السادة الصناعيين وبأن المطالب والطروحات التي تم طرحها خلال المؤتمر قد وُضعت على طاولة الدراسة الجدية وسيصار إلى تلبيتها.
وأضاف: قد خلق هذا التعاون الكبير من السيد رئيس مجلس الوزراء حالةً إيجابيةً انعكست على جميع اللقاءات التي عقدت في قاعات المحاور المطروحة فعلى صعيد محور الإدارة المحلية تم اعتماد توصيات هامة لدراسة انشاء مناطق صناعية مصغرة في عدة مناطق تتناسب مع متطلبات المشاريع الصناعية. كما تم اعتماد توصيات عديدة في محاور المؤتمر المختلفة "كمحور التأمينات الاجتماعية ومحور الطاقة ومحور المالية والمصارف ومحور الصناعة والاقتصاد"
وبين أن هذه التوصيات جميعها من شأنها أن تساعد في دعم السادة الصناعيين في إعادة تأهيل واقلاع منشآتهم ودعمهم ليعودوا منتجين بامتياز ومصدرين بكل جدارة وحصلنا على وعود بأن تتم دراسة التوصيات التي قدمناها خلال المؤتمر والبت بها وذلك خلال مدة أقصاها سنة واحدة وهذا من شأنه أن يساهم في تسريع دوران عجلة الإنتاج وبالتالي الدخول في مرحلة التعافي الاقتصادي.
واللافت بحسب طرابلسي أنه في هذا المؤتمر هو أن الحكومة الموقرة ممثلة بالسادة الوزراء الكرام كانت تتلقى مطالب الصناعيين برحابة صدر وعلى محمل الجد والعمل وهذا إن دل على شيء فهو يدل على أن الصناعي قد أصبح شريكاً في صناعة القرار الذي يتناسب مع المصلحة المشتركة للدولة والاقتصاد والصناعيين، وهذا التحول دفعنا إلى شكر هذه الحكومة التي تستحق أن توصف بأنها حكومة شباب بامتياز وذلك لما تملكه من مرونة في التعامل مع جميع المطالب المطروحة.
وختم قائلا: دائما وأبدا الأمان لبلدنا والشكر لكل من يساهم في إعادة الحياة لوطننا.
الاقتصاد اليوم
تعليقات الزوار
|
|