مصادر في غرفة تجارة دمشق: ترقبوا تنشيطاً للحركة التجارية وحل لمعوقات العمل التجاري في الأسواق
الاقتصاد اليوم ـ خاص:
بينت مصارد في غرفة تجارة دمشق أن مجلس الإدارة في الغرفة وضع مجموعة من الاهداف للعمل عليها بصمت ودون إحداث ضجيج إعلامي، ولكن بعد ما أثير مؤخرا أن الغرفة مقصرة بواجباتها اتجاه العمل التجاري كان لا بد من توضيح بعض النقاط التي يتم العمل عليها.
المصادر بينت في حديث لموقع الاقتصاد اليوم، أنه منذ بداية تولي أعضاء المجلس الجديد تم تشكيل لجان وتوزيعها حسب الأختصاص بالإضافة إلى وضع خطة عمل واضحة لتحريك الأسواق الداخلية وتشجيع الإنتاج وتوفير اسواق خارجية للبضائع السورية، وفعلا بدأت الغرفة بتنفيذ الخطة وكان ما تم مؤخرا من توقيع الإتفاق ما بين لجنة المعارض بغرفة تجارة دمشق و غرفة تجارة ريف دمشق و غرفة صناعة دمشق و ريفها ورابطة المصدرين للألبسة و النسيج لإنشاء لجنة مركزية مهمتها رعاية المعارض الداخلية والخارجية، بالإضافة إلى أنه خلال الفترة القريبة سيشمل الاتفاق أيضا غرفة تجارة حلب، كما تم التواصل مع غرفة صناعة حلب لتكون جميع المعارض الداخلية و الخارجية تحت رعاية اتحاد غرف التجارة و اتحاد غرف الصناعة من خلال اللجنة المركزية التي تم الاتفاق عليها.
وبينت المصادر أن عمل الغرفة لم يتوقف على هذه الخطوة فقط بل شهدنا دور فاعل للجنة الجمارك و التموين على أرض الواقع و التي أصبح فيها حوالي ٨٠ خبير مهني ضمن أسواق دمشق و جميعهم من الهيئة العامة، بالإضافة إلى تسمية خبرين بالبيانات الجمركية، و هذا العمل تم تنسيقه مع لجنة الأسواق.
وأشارت المصادر، أنه من ضمن ترتيب اللجان و العمل المشترك سيكون دور لجنة القطاع النسيجي له أهمية في تسمية القطاعات المتخصصة من الهيئة العامة و تشابك هذه القطاعات سيؤدي الى نتائج فعلية على أرض الواقع و أهمها التسويق لتصدير المنتجات السورية و فتح أسواق جديدة، كما سنشهد بالقريب العاجل اعادة هيكلية للمركز الطبي التابع لغرفة تجارة دمشق مع توسيع وتطوير لأعمال المركز.
و لفتت المصادرأنه خلال الأيام القادمة سيتم تحديد القطاعات و تسمية أعضائها ضمن لجنة الأسواق الخارجية، كما أن لجنة التسعير ضمن نطاق عملها بدأت بتفعيل دورها لتحديد أسعار المنتجات و المستوردات بالأسعار الحقيقية و اصدار جداول اسبوعية بأسعار المواد الغذائية بالتنسيق مع وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك.
المصادر بينت في حديث لموقع الاقتصاد اليوم، أنه منذ بداية تولي أعضاء المجلس الجديد تم تشكيل لجان وتوزيعها حسب الأختصاص بالإضافة إلى وضع خطة عمل واضحة لتحريك الأسواق الداخلية وتشجيع الإنتاج وتوفير اسواق خارجية للبضائع السورية، وفعلا بدأت الغرفة بتنفيذ الخطة وكان ما تم مؤخرا من توقيع الإتفاق ما بين لجنة المعارض بغرفة تجارة دمشق و غرفة تجارة ريف دمشق و غرفة صناعة دمشق و ريفها ورابطة المصدرين للألبسة و النسيج لإنشاء لجنة مركزية مهمتها رعاية المعارض الداخلية والخارجية، بالإضافة إلى أنه خلال الفترة القريبة سيشمل الاتفاق أيضا غرفة تجارة حلب، كما تم التواصل مع غرفة صناعة حلب لتكون جميع المعارض الداخلية و الخارجية تحت رعاية اتحاد غرف التجارة و اتحاد غرف الصناعة من خلال اللجنة المركزية التي تم الاتفاق عليها.
وبينت المصادر أن عمل الغرفة لم يتوقف على هذه الخطوة فقط بل شهدنا دور فاعل للجنة الجمارك و التموين على أرض الواقع و التي أصبح فيها حوالي ٨٠ خبير مهني ضمن أسواق دمشق و جميعهم من الهيئة العامة، بالإضافة إلى تسمية خبرين بالبيانات الجمركية، و هذا العمل تم تنسيقه مع لجنة الأسواق.
وأشارت المصادر، أنه من ضمن ترتيب اللجان و العمل المشترك سيكون دور لجنة القطاع النسيجي له أهمية في تسمية القطاعات المتخصصة من الهيئة العامة و تشابك هذه القطاعات سيؤدي الى نتائج فعلية على أرض الواقع و أهمها التسويق لتصدير المنتجات السورية و فتح أسواق جديدة، كما سنشهد بالقريب العاجل اعادة هيكلية للمركز الطبي التابع لغرفة تجارة دمشق مع توسيع وتطوير لأعمال المركز.
و لفتت المصادرأنه خلال الأيام القادمة سيتم تحديد القطاعات و تسمية أعضائها ضمن لجنة الأسواق الخارجية، كما أن لجنة التسعير ضمن نطاق عملها بدأت بتفعيل دورها لتحديد أسعار المنتجات و المستوردات بالأسعار الحقيقية و اصدار جداول اسبوعية بأسعار المواد الغذائية بالتنسيق مع وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك.
كما تسعى الغرفة إلى اعادة هيكلة العمل ضمنها و هذا من اختصاص لجنة التنمية الادارية و مدير الغرفة و سيتم تغعيل الدور الالكتروني للخدمات ، و خلال الأيام القادمة سيتم العمل عقد اجتماعات مع الجهات الحكومية منها وزارة التجارة الداخلية ووزارة المالية و مديرية الجمارك العامة ووزارة الإقتصاد وذلك لشرح المعوقات الحاصلة وإيجاد حلول مناسبة لها بما يضمن حسن سير العملية التجارية في الأسواق وينعكس إيجابا عليها بحسب ما اكدته المصادر.
المصادر أكدت أن هذه الاهداف التي تسعى الغرفة لتجعلها واقعا ينعكس إيجابا على الأسواق وعلى العمل التجاري وبالتالي على المواطن... وبدأت الغرفة فعلا بتنفيذ هذه الأهداف خطوة بخطوة.
الاقتصاد اليوم
|
تعليقات الزوار
|
|
